وتميزت القرية بمحاكاة الطابع التراثي، وإعادة الملبوسات الغنية بالتصاميم المتنوعة والاهتمام بجميع التفاصيل، لتُظهرها كما كانت عليه في أوقاتٍ مضت، إذ ارتدى عدد من الرجال والنساء والأطفال، ضمن استعراضاتهم التراثية، أزياءً متنوعة تحمل ثقافة بعض مناطق المملكة، والتي تُعد في الوقت الحالي رمزاً ثقافياً وتعبيراً عن الهوية والموروث الخاص للمملكة.
رائحة الماضي
وأعادت القرية رائحة الماضي، ومزجته بحداثة العصر، وجلبت الشعور لزائريها بجُل معانيه، واستحضرت الأزمنة القديمة لأجيال يأخذها الحنين إلى الذكرى الطيبة، ملاقيةً إقبالاً واسعاً منذ انطلاقتها في نوفمبر الماضي.