• مَن يمعن في الحقائق المرتبطة بالسلوك الإيراني وسياسته، التي تتخذ من الإرهاب منهجية يقوم عليها ويتبناها في منظوره العام لسياسة البقاء وعلاقاته مع العالم، يستدرك كيف أنه من الصعب، بل شبه المستحيل أن يكون هذا النظام قادرا على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، بل على أن يعطي أي بوادر أو مؤشرات لتحقيق ذلك، ويستدرك أيضا أن المواقف الخجولة المعلنة من بعض دول العالم لن تكون كافية لحماية الأبرياء والاقتصاد العالمي من التهديد الإيراني، بل إن الوقت قد حان للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره المسؤول لاتخاذ قرار حازم يردع هذه التهديدات ويضمن حماية البشرية والتجارة والملاحة، ومصادر الطاقة العالمية من هذا النظام الإيراني الإرهابي.
• المشهد المرتبط بالسلوك الإيراني وتهديداته لأمن واستقرار المنطقة وأرواح البشر ومصادر الملاحة والطاقة الدولية، يأخذ في التطور بصورة تؤكد أن النظام الإيراني لا يرغب في العودة لأية خيارات يمكن أن تجعل منه كيانا طبيعيا ذا علاقة متزنة مع بقية دول العالم، ولعل التصعيد، الذي يمارسه والمنهجية الإرهابية، التي يتصرف على أساسها ومن خلالها عبر تبني ودعم وتسليح الكيانات الإرهابية في المنطقة، خير شاهد على ذلك، بالإضافة للتناقضات، التي يصرح بها النظام الإيراني والوعود الكاذبة، التي يرغب من خلالها كسب الوقت للمضي في أجندته المشبوهة وملفه النووي، الذي يسعى من خلاله إلى تهديد وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي.
• ما صرح به المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» عن تدمير طائرة مسيّرة مفخخة حاولت استهداف مطار أبها الدولي ما تسبب في تناثر الشظايا بمحيط المطار دون وقوع إصابات، وأن التحالف رصد مصدر التهديد، وسيعمل على تحييده وتدميره لحماية المدنيين.. وبقدر ما هو أمر يعكس يقظة قوات التحالف الدائمة وجهودها المستديمة في حماية المدنيين والأعيان المدنية، فهو أيضا يلتقي مع الزيف، الذي تمارسه إيران وهي الداعم لتلك الكيانات لكي تستمر في تنفيذ المزيد من الاعتداءات والتجاوزات في تحدٍ سافر للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، زيف يتضح فيما تؤول إليه الأمور فيما يتعلق بالملف النووي، ولعل ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية من تصريحات مسيئة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لموقف التحالف الإنساني والمتعلق بإخلاء المدعو حسن إيرلو أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني من اليمن، التي أوضحت قيادة القوات المشتركة للتحالف أنه وتنفيذاً للتوجيه الكريم من القيادة -أيدها الله- بالمملكة باشرت تسهيل نقل المذكور لاعتبارات إنسانية تقديراً لوساطة دبلوماسية من الأشقاء في سلطنة عُمان وجمهورية العراق بعد أقل من (48) ساعة من الإبلاغ عن حالته الصحية، هذه التصريحات الإيرانية، وكما أنها تصريحات مسيئة للمملكة، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، ولا تثمن موقف التحالف الإنساني والنبيل في إخلاء المذكور من (صنعاء) إلى (البصرة)، إضافة إلى أنها تصريحات غير مستغربة من المسؤولين الإيرانيين، وتأتي في سياق سلوك الدبلوماسية الإيرانية بدخول المذكور لليمن بطريقة غير شرعية، وقيامه بدعم الفوضى والقتال باليمن.. فهي تصريحات تعكس المبدأ، الذي ترتكز عليه كل التصريحات والوعود الصادرة عن النظام الإيراني والقائمة على التزييف، وقلب الحقائق، وخديعة الرأي العام ودول العالم.
• مَن يمعن في الحقائق المرتبطة بالسلوك الإيراني وسياسته، التي تتخذ من الإرهاب منهجية يقوم عليها ويتبناها في منظوره العام لسياسة البقاء وعلاقاته مع العالم، يستدرك كيف أنه من الصعب، بل شبه المستحيل أن يكون هذا النظام قادرا على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، بل على أن يعطي أي بوادر أو مؤشرات لتحقيق ذلك، ويستدرك أيضا أن المواقف الخجولة المعلنة من بعض دول العالم لن تكون كافية لحماية الأبرياء والاقتصاد العالمي من التهديد الإيراني، بل إن الوقت قد حان للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره المسؤول لاتخاذ قرار حازم يردع هذه التهديدات ويضمن حماية البشرية والتجارة والملاحة، ومصادر الطاقة العالمية من هذا النظام الإيراني الإرهابي.
• مَن يمعن في الحقائق المرتبطة بالسلوك الإيراني وسياسته، التي تتخذ من الإرهاب منهجية يقوم عليها ويتبناها في منظوره العام لسياسة البقاء وعلاقاته مع العالم، يستدرك كيف أنه من الصعب، بل شبه المستحيل أن يكون هذا النظام قادرا على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، بل على أن يعطي أي بوادر أو مؤشرات لتحقيق ذلك، ويستدرك أيضا أن المواقف الخجولة المعلنة من بعض دول العالم لن تكون كافية لحماية الأبرياء والاقتصاد العالمي من التهديد الإيراني، بل إن الوقت قد حان للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره المسؤول لاتخاذ قرار حازم يردع هذه التهديدات ويضمن حماية البشرية والتجارة والملاحة، ومصادر الطاقة العالمية من هذا النظام الإيراني الإرهابي.