وجودة الحياة النفسية تؤثر بشكل كبير على اﻟﺴﻠﻮك اﻹﻧﺴﺎني في ﺗﺤﻘﻴﻖ أو ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻮدة اﻟﺒﻴﺌﺔ المحيطة واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻪ وعندما يتمتع الإنسان بالصحة الجيدة ليس هو مجرد انعدام المرض، فالصحة الجيدة تعنى اتباع سلوكيات وأنماط فى الحياة تتسم بالإيجابية من العادات الغذائية والرياضية السليمة مع إحساس بالأمان والسلامة، فالصحة هى مزيج من العافية الجسدية والنفسية.
ولتفعيل دور الإرشاد الأسري في مساعدة الأفراد على تنمية واكتساب مختلف الجوانب المساعدة على تحقيق جودة الحياة النفسية يمكن للمرشدين والمعالجين النفسيين وغيرهم من المتخصصين في مجال مهن المساعدة الاستفادة من الطرق والفنيات الجديدة التي طورت على أسس علم النفس الإيجابي في بناء وإثراء البرامج والخدمات سواء في إطار المنهج النمائي أو الوقائي أو العلاجي، من خلال التركيز على الهدف الذي يرغب المسترشد في تحقيقه، ومساعدته على معرفة كيفية استثمار جوانب القوة لديه، واستغلال إيجابيات البيئة التي ينتمي إليها للوصول إلى هدفه.
تويتر: @mshd1410