نقول باسم الله

- بين أول مقال وآخر مقال ذكريات عمرها تجاوز الـ 30 عامًا، ذكريات مرحلة فيها من ثقل التجربة ما يجعلني اليوم ومن خلال «اليوم» أكثر حرصًا على أن يصبح المداد المنثور مواكبًا لأهمية وقوة ومتانة ما يتم طرحه عبر هذه الصحيفة الرائدة، التي تحمل القيمة الإعلامية المؤثرة، حالها في ذلك حال بقية الصحف السعودية الأخرى.
- حقيقة إنصاف، ففي تاريخ الإعلام السعودي تبرز الأدلة، التي تبرهن مكانة اليوم والأثر الإيجابي فيما قدمته عبر صفحاتها وفي شتى المجالات، وبالتحديد مجال الإعلام الرياضي، حيث إنها كانت ولا تزال الوجهة التي يبحث عنها معظم الرياضيين نظير التنوع والشمول والمصداقية في نشر كل موادها الدسمة سواء الخبر أو الحوارات الصحافية أو حتى كتابة المقال.
- البعض قد يذهب إلى وضع المقارنات بين الإعلام التقليدي وبين هذا التسارع في مستجدات وسائل الإعلام الجديد وأيهما الأفضل، وأيًا كانت نتيجة المقارنة تبقى الكلمة المكتوبة والرأي الصحافي من وجهة نظري هو حجر الزاوية في حفظ هيبة وقيمة الإعلام المقروء، وأعني به الصحافة.
- نعم هي مسؤولية وصحيح هي مهمة صعبة، ومن هذا الاتجاه سأذهب حيث يقطن وعي الكلمة ونضجها، وسيكون التناول لمعطيات الأحداث والمنافسات الرياضية بعين العدالة والإنصاف والحياد، وإن قلت بعين المصداقية، فهذه تحديدًا هي مَا سيحدد أين سيقف قلمي؟.
- لا للتعصب، لا لتشويه قيمة ومكانة الإعلام شعار مساحة القلم واتجاهات سطوره، وكما كانت زاوية «في الصميم» اليومية في صحيفة «الرياضية» طيلة الـ 15 سنة الماضية فستبقى عبر «اليوم» ومن خلالها الامتداد، الذي يرضي مَن يتابع، ومَن يقرأ بإذن الله.. وسلامتكم.
@ali1alzhrani