إلهام الآخرين بين التميز والعطاء

جميعنا نطمح لإحداث تغيير إيجابي في حياتنا، وترك أثر في حياة مَن حولنا سواء أصدقاء أو زملاء عمل أو حتى أبنائنا.
يوميا نلتقي مع العديد من زملاء العمل، حيث نقضي ساعات طويلة في إنجاز أعمالنا مع فريق العمل، الذي نتعلم منه في حياتنا العملية العديد من الأمور المهمة، التي تساعدنا في تطوير مسيرتنا الوظيفية، وهذا هو من وجهة نظري المتواضعة أحد أهم الركائز الأساسية لنجاح أي عمل.
القيادة ليست بالقول، وإنما بالفعل، لذا عليك أن تكون المثال والنموذج، الذي تريد من الآخرين اتباعه، ليس فقط بكلامك، بل أيضاً في أفعالك، يعتقد الكثير من القادة أن الهدف من القيادة هو جمع أكبر عدد من الأتباع، لكن الهدف الحقيقي من القيادة هو صنع أكبر عدد من القادة، وهذه هي الطريقة الوحيدة لنجاح أي عمل مهما كانت صعوبته.
الأمل هو أهم شيء لإلهام الناس، عليك إعطاؤهم أملا، عليهم أن يفكروا أن لديهم هدفا، نورا في نهاية النفق، جائزة لتجاوز الصراعات التي سيواجهونها. كيفية عمل ذلك تتوقف على موقفك، فقط احرص على ألا تنتهي بملاحظة محبطة لتكون ملهما.
سنجد في حياتنا الكثير من الملهمين، الذين نتأثر بهم وبتصرفاتهم وأقوالهم وآرائهم.. الملهمون القلة النادرة من البشر، الذين يملكون مفاتيح التغيير، ويجيدون استخدامها.
الملهمون الذين قادوا دولهم وشعوبهم إلى التغيير.. وعلى مر السنين والعصور يظلون عالقين في الذاكرة ولا يسقطون منها. وستبقى ذكراهم الجميلة أينما ذهبوا.
@alsyfean