وأضاف إن الورشة ستتناول مستويات الأداء الإداري في المنظمات والقيم الجوهرية والرئيسة للتميز المؤسسي، لافتاً إلى أن مقدم الورشة محمد الهندي، سيلقي الضوء على أهداف التميز المؤسسي، وكذلك معايير التميز المؤسسي وفقاً «لنموذج IQE».
وبيّن أن ورشة العمل يتوقع منها بلورة دور القيادات التعليمية والإدارية في تحقيق التميز المؤسسي والتعريف بالمهام والأدوار والأنظمة والأدلة وآليات العمل والتطبيق، وتستعرض فرص التحسين للمنافسة على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وبناء نموذج التميز على أساس التمكين لمبادئ الجودة والتميز المؤسسي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية بتحديد الإطار المرجعي للتطبيق بشكل منظم، استناداً لتكاملية هيكليته وترابطه.
وتابع الباحص أن العالم أجمع يولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج الجودة والتميز المؤسسي انطلاقا من أهميتها ودورها الملموس في تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات وتمكينها من المنافسة الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن مبادئ الجودة والتميز المؤسسي مؤشر لجهود المنظمة أو القطاع الحكومي كالتعليم على سبيل المثال لتحقق وتتجاوز التطلعات نتيجة لتبني جملة من المبادئ الأساسية المحركة للفكر على مستوى القيادات الإدارية والمحفزة لصنع القرارات الصائبة والمساهمة في تحقيق النجاح الشامل والمستدام طويل المدى بناءً على المعايير الممكنة في ظل أدوات قياس دقيقة وعناصر للتقييم.
