وتعتبر الأحداث الكبرى مثل: «راش فيستيفال» (Rush Festival) و«إنسومنيا السعودية» (Insomnia Saudi) من أهم مهرجانات الألعاب في البلاد، وفقا للموقع. كما نمت منظمة «لاعبون بلا حدود» (Gamers Without Borders) أيضا لتصبح منتدى مهما للسعوديين للمشاركة في توسيع قطاع الألعاب. وتعتبر وجهة تجمع جميع اللاعبين، الذين يرغبون في شق طريقهم للعالمية، وتحقيق نجاح كبير.
وأضاف: «المملكة العربية السعودية تنفق أكثر على ألعاب الفيديو من أي دولة أخرى في العالم العربي».
واستطرد: «من ناحية أخرى، قامت السيدات السعوديات بالتفوق بشدة في الرياضات الإلكترونية، حيث أدخلن أعمال الألعاب في المنطقة وأعادن تشكيلها».
وعلى هذا المنوال، وفرت الرياضة الإلكترونية وسيلة جديدة لرائدات الأعمال السعوديات الشابات للانخراط في صناعة الألعاب بأكملها، بما في ذلك جميع جوانبها التنموية، بحسب الموقع العالمي.
وضرب «سكوب إمباير» مثالا بإحدى اللاعبات السعوديات المتميزات، بقوله: «بعد سنوات من ممارسة الألعاب والخبرة الواسعة، شقت رائدة الأعمال السعودية نور الخضراء طريقها إلى قطاع صناعة الألعاب. وبدأت اللعب في سن السادسة وسرعان ما انخرطت في عالم ألعاب الفيديو في المملكة العربية السعودية، وأسست نفسها كلاعبة متميزة، وأطلقت Robonetica، وهي منصة تعلم الأطفال التعامل مع الروبوتات باستخدام ألعاب الفيديو. كما أنها تكتب مراجعات للألعاب تركز على تطوير الشخصية، وآليات اللعبة، وخط القصة».
واختتم: «هكذا، تفتخر المملكة العربية السعودية بوجود عدد من اللاعبات الرائعات اللائي يتنافسن في بطولات الألعاب الإلكترونية نيابة عن بلدانهن. وهذا هو أحد الأسباب العديدة التي دفعت المملكة العربية السعودية للتحول إلى مركز قوي للألعاب، ومحور أساسي للاعبين، حيث تجتذب اللاعبين من جميع أنحاء العالم، مع تشجيع النساء أيضا على الانضمام إلى الصناعة كلاعبات رائعات يتمتعن بمجموعة متنوعة من المهارات».
الرياضات الإلكترونية وفرت وسيلة جديدة لرائدات الأعمال السعوديات الشابات للانخراط في صناعة الألعاب بأكملها