وحسب الموقع العالمي، انتعش اقتصاد المملكة هذا العام مع ارتفاع أسعار النفط وتراجع تأثير جائحة فيروس كورونا، وخلال الشهر الحالي عززت المملكة توقعاتها للإيرادات للعام المقبل، في ظل ارتفاع إنتاج الخام والأسعار، إضافة إلى استعدادها لتحقيق أول فائض في الميزانية منذ 8 سنوات، بالإضافة إلى الوصول إلى أسرع معدل نمو اقتصادي منذ 2011.
وأضاف «بي إن إن بلومبرج»: «ارتفعت قيمة الصادرات النفطية بنسبة 123 ٪، أو ما يعادل 45.5 مليار ريال على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، وزادت الصادرات غير البترولية 25.5 ٪ إلى 23.8 مليار ريال».
وأوضح الموقع: «صعد النفط بنحو 50 ٪ هذا العام في ظل تحقيق المملكة انتعاشا قويا من الوباء، لكن الارتفاع تعثر مؤخرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف بشأن سلالة أوميكرون»، واختتم: «مع ذلك، هناك بعض علامات التشديد الناشئة، مع اضطرابات الإمدادات في ليبيا ونيجيريا، في حين تعززت توقعات الطلب في الأيام الأخيرة من خلال الأخبار الإيجابية حول شدة أوميكرون، وكل هذا يصب في صالح ارتفاع أسعار النفط».
اقتصاد المملكة تفوق هذا العام في ظل صعود الخام وتراجع تأثير جائحة فيروس كورونا