وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن تقرير منظمة "كريستيان إيد"، والذي يسلط الضوء على 15 من أسوأ ظروف الطقس المتطرفة بما في ذلك الفيضانات والعواصف والجفاف هذا العام، يحذر من أنها تسببت في الموت والتشرد في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى التكاليف المالية.
ويقول التقرير إن 10 من الأحداث المتطرفة كلفت كل منها أكثر من 5ر1 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك إعصار إيدا في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي الذي تسبب في خسائر تكلفتها 65 مليار دولار، والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من أوروبا في تموز/يوليو والتي بلغت إجمالي خسائرها 43 مليار دولار.
وأوضح التقرير إن معظم التكاليف المالية التي تم تقديرها تتضمن فقط الخسائر المؤمن عليها، لذلك من المرجح أن تكون التكلفة الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
يشار إلى أنه عادة ما تكون الخسائر المالية الناجمة عن الكوارث أكبر في الدول الغنية التي تكون فيها قيمة الممتلكات أعلى ويمكنها تحمل تكاليف التأمين.
وأضاف التقرير أن بعض الظواهر المتطرفة الأكثر تدميراً في عام 2021 أصابت الدول الفقيرة التي لم تسهم إلا بمقدار ضئيل في مشكلة تغير المناخ، وحيث تتسبب الكوارث في نقص الغذاء وتجبر الآلاف على الفرار من ديارهم، مثل فيضانات في جنوب السودان التي تسببت في نزوح أكثر من 850 ألف شخص.