وخُصصت الجلسة لمناقشة "الخدمات الصحية في المنطقة وأهمية الجرعة التنشيطية الثالثة لمواجهة متحورات فيروس كورونا "، ودور مستوصفات القطاع الخاص وخدماتها.
وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في مستهل الجلسة أهمية تطوير وتقديم أفضل الخدمات بمختلف المرافق الصحية بالمنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها, وصولاً إلى تقديم خدمات صحية مميزة ترفع جودة الحياة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي ركزت على قطاع الرعاية الصحية، وتقديم فرص غير مسبوقة لتطوير القطاع الصحي، وتحمل توجهاً حكيماً يتيح تقديم خدمات صحية مميزة، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة – حفظها الله- للقطاع الصحي، وحرصها على تقديم أفضل الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين كافة.
وبين سموه أهمية الجرعة التنشيطية الثالثة؛ لتعزيز مستوى استكمال التحصين الذي وصل إليه الشخص، لصد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وبالذات تحوراته، وتخفيف الاحتماليات الناتجة عنه وعن مضاعفاته، مشيداً بما يبذله منسوبو الجهات الصحية في المنطقة من جهود لاحتواء الفيروس، لافتاً النظر إلى أن هذه الجهود التي بذلوها محل تقدير، ونابعة من حرصهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه، سائلاً الله للجميع السلامة، وأن يحفظ البلاد والعباد من كل شر.
واستمع الحضور لمداخلات مديري القطاعات الصحية في المنطقة، ومديري المستشفيات والمرافق الصحية المختلفة عن الوضع الصحي في المنطقة بشكل عام، والدور الوقائي والتوعوي والرقابي للصحة في متابعتها تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية في مختلف القطاعات.
عقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.