DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

اغتيالات «حزب الله».. لبنان يتذكر الوزير «شطح»

جعجع: «حلم بوطن فقتلوه».. وريفي: «ممن قاوموا الوصاية الإيرانية»

اغتيالات «حزب الله».. لبنان يتذكر الوزير «شطح»
اغتيالات «حزب الله».. لبنان يتذكر الوزير «شطح»
استهدف التفجير موكب شطح وسط بيروت وهو في طريقه لحضور اجتماع 14 آذار (اليوم)
اغتيالات «حزب الله».. لبنان يتذكر الوزير «شطح»
استهدف التفجير موكب شطح وسط بيروت وهو في طريقه لحضور اجتماع 14 آذار (اليوم)
انضم الوزير والسياسي السابق محمد شطح في 27 ديسمبر 2013، إلى لائحة شهداء ثورة الأرز بعد تفجير سيارته في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث كان متوجهًا إلى إدارة الرئيس سعد الحريري لعقد اجتماع سياسي بهدف متابعة مقررات «إعلان طرابلس»، وتمر قبل أيام الذكرى الثامنة للحادثة الإرهابية المتهم فيها «حزب الله» ذراع طهران، علاوة على حليفه نظام بشار الأسد السوري.
وعُرف شطح بمواقفه المعارضة لسياسات حزب الله والنظامين الإيراني والسوري، وكان أحد أبرز الشخصيات التي تدور في فلك تيار المستقبل، وهو الشخصية التاسعة من قوى 14 آذار، المناهضة لدمشق التي تقتل.
ووجهت قوى 14 آذار إثر اجتماع طارئ عقدته السبت 28 ديسمبر 2013 - أي بعد يوم من اغتياله، الجمعة - الاتهام إلى دمشق وحزب الله بالوقوف وراء العملية دون أن تسميهما.
ونشر شطح قبل أقل من ساعة من مقتله على حسابه على «تويتر» اتهامه للحزب بمحاولة السيطرة على البلاد.
وكتب: «حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاما.. تخلت الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية».
القاتل هو!
وجاء في بيان نعي شطح الذي تلاه رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، بعد اجتماع لحق حادثة الاغتيال: «القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني، القاتل هو نفسه، هو وحلفاؤه اللبنانيون من درعا إلى حلب، إلى دمشق، إلى كل سوريا».
وأضاف السنيورة وقتها: «القاتل نفسه، يستهدف أبطال لبنان، قبل أسبوعين من انطلاق عمل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
وسعد الحريري نجل الرئيس الراحل رفيق الحريري ورئيس الوزراء السابق، الذي كان ينتظر الوزير شطح للاجتماع به، اتهم بدوره «حزب الله»، قائلا: «المتهمون بالنسبة لنا، وحتى إشعار آخر، هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية، ويرفضون المثول أمام المحكمة الدولية، إنهم أنفسهم الذين يفتحون نوافذ الشر والفوضى على لبنان واللبنانيين، ويستدرجون الحرائق الإقليمية إلى البيت الوطني».
وفي سياق تخليد الذكرى الثامنة للاغتيال، نشر مسؤولون لبنانيون وعدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي منشورات كوسيلة للتذكير بأفكار محمد شطح بعد وفاته.

محمد شطح

الحلم بوطن
وليل أمس الأول الثلاثاء، غرّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر «تويتر»، قائلا: «في ذكرى اغتيال الوزير السابق محمد شطح، حلم بوطن، فاغتالوه».
وكتب رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: في الذكرى الـ8 لاستشهاده افتقد محمد شطح صديقا وأخا ورفيق مسيرة، ويفتقده معي #لبنان في هذا الزمن البائس، رجل دولة تميز بعقله المتنور ورؤيته الاقتصادية والسياسية وصاحب الشخصية المعتدلة والثقافة العالية، أسأل الله الرحمة لروحه والخلاص للبنان واللبنانيين من الأزمات التي يعيشونها.
وقال الوزير أشرف ريفي: «ذكرى استشهاد محمد شطح تعيد تأكيد حقيقة الفصيل المسلح الذي نفذ جريمة الاغتيال بحق قادة لبنان الذين قاوموا الوصاية الإيرانية»، وأضاف: «اليوم الوطن كله مشروع اغتيال والمطلوب مقاومة مشروع الوصاية لاستعادة لبنان»، وشدد على ضرورة استمرار النضال لتحقيق الأهداف التي من أجلها استشهد الوزير شطح.
ونشر المحامي والناشط القانوني ماجد حرب، صورة للوزير محمد شطح واصفا إياه بالشخص المثقف والراقي، قائلا: «اغتالوا الشخص المثقف والراقي، ولكن بقي فكره الذي سيطاردهم حتى نهايتهم».
يد الغدر
وعبرت وزيرة الدولة السابقة لشؤون التنمية الإدارية، مي شدياق، في تغريدة، عن مدى حاجة لبنان إلى الوزير الراحل، وقالت: «في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات اغتالت يد الغدر صديق مسيرة الاستقلال الثاني #محمد_شطح، تحية إلى روح الرجل الرؤيوي والمثقف والمعتدل والسيادي، كم نفتقدك في هذه الأيام الجوفاء التي تشهد القحط وندرة أمثالك!
ومحمد بهاء شطح المولود في 1951، في طرابلس، نال بكالوريوس اقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1974، وحصل على الدكتوراة من جامعة تكساس في 1983، وهو سياسي واقتصادي لبناني وتبّوأ وزارة المالية من يوليو 2008 وحتى نوفمبر 2009، ويُعد من أبرز مستشاري «تيار المستقبل»، وأحد أعضاء قوى 14 آذار.
ودفن الراحل بجانب قبر رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، الذي قُتل في انفجار ضخم عام 2005 على بعد دقائق قليلة من موقع استهداف شطح، فيما هتف المشيعون حينها:»لا إله إلا الله وحزب الله عدو الله».