وازدهرت أوضاع الشركات والمستهلكين والاقتصاد على النطاق الأوسع إلى حد كبير في 2021 مع تلمس الطريق إلى الأمام وسط مشهد متغير باستمرار بما في ذلك الانتقال المضطرب للسلطة عندما وقعت أعمال الشغب عند مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير كانون الثاني.
ومن بين العوامل الأخرى النسخ المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، ونقص العمالة، والحوافز المالية والنقدية السخية، وتعثر سلاسل التوريد، وزيادة الطلب، وما ترتب عليه من ارتفاع في الأسعار.
وخالفت نتائج أرباح الشركات على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 كل التقديرات السابقة التي وضعها المحللون وسجلت نموا على أساس سنوي بلغ 52 بالمئة في الربع الأول و96.3 و42.6 في الربعين الثاني والثالث على التوالي بحسب بيانات ريفينيتف التي تتوقع الآن نموا في الأرباح السنوية بمعدل 22.3 بالمئة للربع الرابع.
وكانت شركات الطاقة والعقارات والرقائق الدقيقة، من بين أفضل القطاعات أداء في 2021.
وتشير البيانات الأولية لمعاملات اليوم إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسر 12.63 نقطة أو ما يعادل 0.26 بالمئة بإغلاق على 4766.10 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المجمع 94.93 نقطة أو 0.60 بالمئة لينزل إلى 15.646.63 نقطة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 63.07 نقطة أو 0.17 بالمئة مسجلا 36.335.01.