DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

استشهاد فلسطيني في الضفة.. و«فتح»: القدس مفتاح السلام

استشهاد فلسطيني في الضفة.. و«فتح»: القدس مفتاح السلام
استشهاد فلسطيني في الضفة.. و«فتح»: القدس مفتاح السلام
فلسطينية أثناء هدم آلية إسرائيلية لمنزلها في الضفة المحتلة (رويترز)
استشهاد فلسطيني في الضفة.. و«فتح»: القدس مفتاح السلام
فلسطينية أثناء هدم آلية إسرائيلية لمنزلها في الضفة المحتلة (رويترز)
شددت «فتح» على أن القدس مفتاح السلام، وأنه لا استقرار ولا سلام بدون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة عن استشهاد شاب أمس الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدعوى تنفيذه عملية طعن في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان: إن أمير عاطف ريان من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت استشهد، متأثرا بإصابته بجروح خطيرة جراء استهدافه بالرصاص الحي من جانب الجيش الإسرائيلي في سلفيت شمال الضفة الغربية.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية: إن ريان حاول تنفيذ عملية طعن عند حاجز عسكري قرب مستوطنة أرئيل في سلفيت بالضفة الغربية قبل أن يتم إطلاق النار عليه وتحييده من دون وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: وفقا لمصادر طبية فالشاب أصيب بالرصاص أسفل البطن، ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، قبل اعتقاله ونقله إلى أحد المستشفيات في أراضي عام 1948، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وفي سياق منفصل، قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»: إن الثورة الفلسطينية المعاصرة تدخل عامها الـ 57 بقوة واقتدار، وبمسيرة الكفاح والعمل الوطني الفدائي، والنضال بكل أشكاله منذ فجر 1 يناير 1965.
وفي بيان لها، نقلته «وفا»، شددت «فتح» لمناسبة ذكرى الانطلاقة، على أن القدس مفتاح السلام، وأنه لا استقرار ولا سلام في المنطقة بدون الإقرار بحق شعبنا بقيام دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وأن المساس بهوية القدس الفلسطينية العربية الإسلامية والمسيحية، والاستمرار بمخططات تهويدها، والاستيطان المترافق مع التطهير والتهجير لمواطنيها المقدسيين، لن يؤدي إلا لتوسيع دوائر المقاومة الشعبية.
وأوضحت أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست خيارا وإنما عقيدة سياسية وإستراتيجية غير خاضعة للنقاش، وجددت فتح دعوتها لحركة حماس وكل القوى الفلسطينية في إطار منظمة التحرير أو خارجها، للنظر بمسؤولية عالية للمصالح العليا للشعب الفلسطيني، وكيفية الحفاظ على مكتسباته، وتطويرها بما يتجاوز المصالح الفئوية الضيقة والارتباطات بأجندات خارجية، فالشعب الفلسطيني والوطن يستحقان التضحية بكل مستوياتها وأشكالها.