* إذا كانت هذه المشكلات والصراعات بين الإخوان والأقارب تحصل في بيت النبوة فكيف ببقية البيوتات، وإذا كانت محنة صراع الأولاد تعصف بآباء أنبياء فكيف بمن هو دونهم؟!
* الحسد طبيعة بشرية، فالنفوس المريضة والعقول المعلولة تمرض إذا رأت النعم في أيدي الناس.
* عداوة القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند، بسبب قربهم ومعرفتهم من أين تؤكل الكتف.
* الناس الذين تقابلهم ويشاهدونك في الواقع أو في حياتك الرقمية ليسوا سواء.. هناك نفوس مريضة لا تعجبها أفراح الآخرين.. وهناك عقول تريد تحجير عطاء الخالق لعباده.. وهناك نظرات مسمومة لاكها الحسد والحقد.
لذلك، لا تتباهى بعطايا الله تعالى لك.
* (لا تصور) وتنشر كل لحظاتك الفرائحية ونجاحاتك العملية وكل (روحاتك وجياتك)، لأن التشاؤميين يقاومون بشراسة كل ناجح ومبتهج، ولأن هناك صنفا من الناس تشعر أن رسالتهم في الحياة تعكير الفرح وتعطيل الآمال.. ولأن هناك عقولا تتفنن في إفشال كل فكرة، وألسنة تحطم كل خطة.. وقد جاء في الأثر: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.. ويروى عن ابن الجوزي أنه قال: اكتم عن الناس ثلاثا: ذهبك وذهابك ومذهبك».. ذهبك: أي لا تخبر بكل ما تمتلك، لئلا يطمعوا بك إن كان كثيرا، ويحتقروك إن كان قليلا.. ذهابك: ما تنوي فعله في المستقبل، لئلا يحبطوك.. مذهبك: ما تؤمن به من آراء تجاه أي شيء تخالفهم فيه لئلا يعادوك.
باختصار..
لا تنس أن تحصن عطايا الله لك بالشكر فبالشكر تدوم النعم.. ولا تظهر كل نعمة فإخوة يوسف حسدوا أخاهم على رؤيا رآها في المنام، فماذا تتوقع أن يكون شأن غيرها.
* قفلة..
مواقع التواصل الاجتماعي: تنازل مجاني عن (الخصوصية)!
@alomary2008