وحتى منتصف ديسمبر الماضي، كانت معدلات حالات الإصابة اليومية، أقل من 30 ألف، لكن ارتفعت أعداد الإصابة بشكل كبير، خلال موسم العطلات، حيث تم إجراء حوالي 15ر1 مليون اختبار، أي أكثر مما كان عليه من قبل.
وقررت الحكومة اتخاذ إجراءات جديدة، هذا الأسبوع، بسبب انتشار الفيروس ومتحور "أوميكرون" شديد العدوى.
واعتبارا من العاشر من كانون الثاني/يناير، لن يتم السماح إلا لهؤلاء المطعمين أو ممن تعافوا من فيروس كورونا، بدخول الفنادق ومراكز المؤتمرات ووسائل النقل العام، للمسافات القصيرة والطويلة، ومصاعد التزلج والحفلات.
ومنذ عام، تخضع إيطاليا لإغلاق، على الرغم من أنه في بعض الأحيان، كانت حالات الإصابة أقل بكثير مما عليه في الوقت الحاضر.
غير أن معدلات الوفيات ، كانت الأعلى، حيث وصلت إلى 500 حالة وفاة في بعض الأيام.