وأجريت الدراسة على الفئران والهامستر، ووجد الباحثون أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل حده لكوفيد-19 من السلالات السابقة التي يمكن أن يسببها الفيروس التاجي.
وعلى الرغم من أن الحيوانات التي أجريت عليها التجارب عانت في المتوسط من أعراض أكثر اعتدالا، إلا أن العلماء أصيبوا بالدهشة بشكل خاص من النتائج التي ظهرت على الهامستر السوري، وهو نوع معروف بأنه يعاني من مرض شديد مع جميع السلالات السابقة للفيروس.
وقال الدكتور مايكل دايموند، عالم الفيروسات بجامعة واشنطن وأحد مؤلفي الدراسة: "كان هذا مفاجئا؛ لأن كل السلالات الأخرى أصابت هذه الهامستر بشدة".
ووجد دايموند وزملاؤه أن مستوى أوميكرون في أنوف الهامستر كان هو نفسه في الحيوانات المصابة بشكل سابق من فيروس كورونا. لكن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت عُشر أو أقل من مستوى المتغيرات الأخرى.
تأتي الدراسات الجديدة على الحيوانات لمعرفة مدى شدة المتحور أوميكرون، خاصة وأن العلماء يمكنهم أن يجروا الاختبارات على الحيوانات التي تعيش في ظروف مشابه للبشر.