وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن الاحتلال صعد من ممارساته ضد المقدسيين طوال العام 2021، لكن ذروة هذا التصعيد كانت في شهر مايو حينما حوّل المدينة المقدسة، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها، إلى ساحة حرب مفتوحة.
وأضافت: «رغم أن التطورات في المدينة استقطبت اهتماما دوليا، إلا أن سلسلة المواقف الدولية لم تنجح في كبح جماح الاحتلال الذي صعد ضد الحجر والبشر والحجر وحتى الأموات بالمدينة».
وقالت وزارة شؤون القدس أنه «في حين أقرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي مشاريع استيطانية ضخمة بموازاة تصعيدها قرارات هدم المنازل، فإن المحاكم الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لهدم وإخلاء عشرات المنازل».
وأضافت: «سجلت سلطات الاحتلال أرقام اعتقال قياسية طالت مئات المقدسيين، قسم كبير منهم من الأطفال والنساء، بالتزامن مع إصدار مئات قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والمدينة بشكل عام».
وأشارت: إلى أن سماح محكمة إسرائيلية بما أسمته «الصلاة الصامتة» بالمسجد الأقصى في انتهاك فظ وصريح للوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد.