يقول المواطن المتقاعد وهاوي الصيد بالسنارة علي محمد مال الله: نقصد الواجهات البحرية ونحاول صيد السمك بالسنارة، هذه الطريقة السهلة الممتعة والممتنعة، إذ يجب على مستخدم السنارة أن يختار المكان المناسب للصيد، أحيانا يوفقنا الله ونصطاد 6 كيلو جرامات، وأحيانا لا شيء، ونصيد أحيانا السبيطي، أو القرقفان، أو العراضي، وقليلا ما نشاهد كنعد.
اختيار السنارة
أما هاوي الصيد بالسنارة عبدالله محمد الصالح، فقال: في كل يوم سبت أتوجه للصيد، وأصيد أحيانا 5 كيلو جرامات، أحدق بالروبيان وأصيد السمك الأكثر سمك العراضي، فالصيد بالسنارة متعة وفن ومهارة، وأمارس الحداق منذ 20 سنة، فيجب أن يتعلم الصياد كيفية الصيد، وأولها الصبر، واختيار السنارة، ووضع الطعم، والرمية، ونوعية الطعم، سواء كان الخثاق، أو الروبيان، أو مصارين دجاج، أو العجين، أو سمك منجوس صغير مثل العومة، أو السمك الصناعي، أو معدن لماع صغير يضرب عليه سمك الكنعد والضلعة والخضرة.
وأوضح أن الصيد بالسنارة متعة للغاية، فسعرها 70 ريالا، وتتكون من الماكينة والعصا والخيط والميدار والثقل.
نشاط أسبوعي
وتحدث المتقاعد عبدالجليل محمد مال الله، قائلا: نقصد كل أسبوع موقعا أنا وأخي، أحيانا الدمام وأخرى القطيف وتارة الجبيل، وكثيرا ما يكون في بحر رأس تنورة بسبب قربها لموقع سكننا، ونقوم بالحداق بوضع الطعم سواء كان ذلك روبيان، الذي ينفع لكل الأسماك، أما طعم الخثاق والعجين فيصلح لصيد سمك العراضي، وأكثر سمكة تتوافر في بحر رأس تنورة ونصطادها هي سمكة القرقفان والعراضي والوحر. وأضاف: نتوجه إلى بحر الجبيل أحيانا للصيد بالسنارة، ويستحوذ ذلك على 40 % من توجهنا، أما بحر رأس تنورة فيستحوذ على 30 %، وتوجد في رأس تنورة كل الخدمات، لذلك نتواجد في الواجهة البحرية مع أهلنا، أما بحر القطيف فنتوجه له بنسبة 20 %، وبحر وواجهة الدمام يستحوذ على 10 % من توجهنا لصيد الأسماك بالسنارة.