* لكي نعود إلى الحياة الطبيعية يجب أن لا نعود إلى الوراء في أرقام المنحنى الوبائي، والحل يكمن في خيارات مسؤولة من مختلف فئات المجتمع، فهل حقا من الضروري أن تمارس تلك الأنشطة الاجتماعية ورحلات السفر لدول لا تزال نسبة الخطورة فيها مرتفعة في ظل الأوضاع الراهنة.. الإجابة تكمن في أصل السؤال.
* المشهد الذي يعيشه العالم من حولنا من تزايد في انتشار متحورات كورونا وارتفاع حالات الإصابة، يعتبر تطورا خطيرا بكل تفاصيله، فنحن لسنا في بداية الأمر، فحين تم إعلان جائحة Covid19 هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، كجائحة عالمية، كانت المخاوف متباينة بين الدول بتباين قدراتها وتقديراتها، فبين من أقلقه كورونا أن يؤثر على الحركة الاقتصادية وآخر أن تكلفة توفير التجهيزات الصحية اللازمة التي تضمن سلامة الجميع، وهناك دول لم تمتلك الطاقات اللازمة للتعامل مع الجائحة، ناهيك عن أخرى آثرت أن تغرد خارج السرب لتغض الطرف عن هذا الواقع وهو ما دفعت شعوبها ثمنه عاجلا غير آجل، ولكن.. اليوم نقف أمام واقع مختلف بعد أن وصلنا بداية العام 2022م الذي توحدت في الرؤية العالمية تجاه خطورة هذه الجائحة وسبل مواجهتها.. نجد، مع الأسف أن هناك الكثير من المؤشرات التي تثبت أن نسبة لا يستهان بها من البشر لا تزال غير مستشعرة لحقيقة الموقف بل إنها لم تحرك ساكنا وظلت عند نقطة البداية.
* ما أعلنته وزارة الصحة عن بلوغ عدد الإصابات الجديد بكورونا 1،745 حالة، يجدد التساؤل عن حجم الوعي المجتمعي في المرحلة الراهنة وقدرته على التعامل مع خطورة الموقف.. نعم هو الوعي الذي قد يكون الوحيد وأكثر من أي وقت مضى لكي يكون في دائرة الضوء إن لم تكن دائر اللوم فيما يلتقي مع هذا الارتفاع في عدد الإصابات الجديد في المملكة العربية السعودية، فما تم بذله من جهود مستديمة وتضحيات لا محدودة وضعت الإنسان أولا وفوق كل اعتبار لحين بلوغ مراحل توفير اللقاح وبالمجان، للجميع المواطن والمقيم على حد سواء، وبعد كل التحديثات الماضية عن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، لا نزال نلحظ ذلك التهاون الملموس من مختلف فئات المجتمع وهو ما لا يمكن أن يكون مقبولا ولا حتى منسجما مع مستوى تلك الجهود التي بذلت لحين بلوغ مراحل مطمئنة ومكتسبات تفوقت فيها المملكة على الكثير من دول العالم المتقدم في نجاحها على التعامل مع هذه الجائحة.
* لكي نعود إلى الحياة الطبيعية يجب أن لا نعود إلى الوراء في أرقام المنحنى الوبائي، والحل يكمن في خيارات مسؤولة من مختلف فئات المجتمع، فهل حقا من الضروري أن تمارس تلك الأنشطة الاجتماعية ورحلات السفر لدول لا تزال نسبة الخطورة فيها مرتفعة في ظل الأوضاع الراهنة.. الإجابة تكمن في أصل السؤال.
* لكي نعود إلى الحياة الطبيعية يجب أن لا نعود إلى الوراء في أرقام المنحنى الوبائي، والحل يكمن في خيارات مسؤولة من مختلف فئات المجتمع، فهل حقا من الضروري أن تمارس تلك الأنشطة الاجتماعية ورحلات السفر لدول لا تزال نسبة الخطورة فيها مرتفعة في ظل الأوضاع الراهنة.. الإجابة تكمن في أصل السؤال.