وقال المسؤولون: إن هيئة الأركان المشتركة لم تحدد هوية ذلك الشخص بعد، ولا تزال التحقيقات جارية.
من جانبها، قالت هيئة الأركان المشتركة: إن السلطات العسكرية أرسلت قواتها إلى مكان الحادث للقبض على هذا الشخص بعد رصده لأول مرة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في حوالي الساعة 9:20 مساء، لكنها أخفقت في ذلك.
وبعد تقصي الحقائق لاحقا، استخدمت السلطات معدات المراقبة لتتوصل إلى أنه اخترق سياج الأسلاك الشائكة ودخل المنطقة المنزوعة السلاح في حوالي الساعة 6:40 مساء، في إشارة إلى أن السلطات لم تدرك اختراقه للحدود لثلاث ساعات.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة للصحفيين بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته: «بدأنا محاولة القبض على الشخص في المنطقة المنزوعة السلاح، ولكن بسبب الظروف الجغرافية المختلفة، بما في ذلك التضاريس الجبلية، فشلنا في القيام بذلك».
وأضاف المسؤولون: «إن السلطات الكورية الجنوبية بعثت صباح الأحد برسالة إلى كوريا الشمالية بشأن الحادث».
ولا يزال مصير هذا الهارب مجهولا، وسط التقارير التي تفيد بأن الشمال لديه سياسة «إطلاق النار على الفور»، كجزء من إجراءاته المشددة على الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي بيونغ بانغ، قالت وسائل الإعلام الرسمية «إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ- أون زار مقبرة جده ووالده الراحلين في أول نشاط علني له يتم الإعلان عنه هذا العام». وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إن الزعيم كيم زار قصر الشمس «كومسوسان»، حيث توجد مقبرتا والده الراحل والزعيم السابق كيم جونغ-إيل، وجده مؤسس الدولة كيم إيل - سونغ، بمناسبة بداية العام الجديد.
وذكرت «يونهاب»، أن الزيارة جاءت بعد كشف النقاب عن أولويات السياسات لهذا العام بشأن تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز جهود مكافحة الفيروس، خلال اجتماع نادر لحزب العمال الحاكم استمر خمسة أيام وعُقد حتى آخر يوم من عام 2021.
وشوهدت شقيقة الزعيم كيم يو-جونغ وهي تقف احترامًا لتمثالي الزعيمين الراحلين.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، رافق كبار مسؤولي الحزب والجيش كيم في زيارته إلى القبر، بما في ذلك تشوي ريونغ-هيه، الرجل الثاني في النظام، وجو يونغ-وون، المساعد المقرب من الزعيم.
واعتاد كيم على زيارة القصر في يوم رأس السنة الجديدة منذ توليه منصبه في أواخر 2011، باستثناء 2018.