[email protected]
رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية الأوقاف الصحية «وقف»، قبل أيام، افتتاح الملتقى السنوي الأول تحت عنوان «المنتجات الوقفية الصحية وعلاقتها بالأنظمة»، بحضور نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف ورئيس لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، وبعض المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ونخبة من المختصين والمستشارين من ذوي العلاقة في قطاع العمل غير الربحي، تلك الرعاية، حيث اطلع سموه على المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، تمثل خطوة فاعلة نحو تجسيد الأعمال الوقفية، وإبراز محاسنها المتعددة، حيث وقّعت في ذات الملتقى أربع اتفاقيات تنموية بقيمة 500 مليون ريال لتطوير الأطرالتنظيمية التي من شأنها خدمة الأوقاف الصحية.
هي خطوة فاعلة تعكس أهمية الآثارالإيجابية لتبادل الخبرات والمعارف بين كافة القطاعات المعنية، بما يحقق خدمة كافة أطياف المجتمع، وهو أمر يرسم بخطوط عريضة وواضحة طموحات الجمعية لترجمة سائر التوصيات المتخذة دعمًا لمفاهيم إنشاء الأوقاف داخل المجتمع السعودي، فالهدف الأسمى من إنشاء تلك الجمعية، وتوقيع تلك الاتفاقيات الحيوية يصبُّ في روافد المساهمات التنموية للتطوير والرقي بمسارات العمل الوقفي المرتكزة على قواعد التنمية المستدامة وأركانها بما يدل على أن التجارب الوقفية التي أدت إلى توسيع آفاق ثقافة المجتمع حيال العمل الوقفي قد نجحت تمامًا في إنشاء الكيانات الصحية الوقفية المستدامة، وضمان أدائها أدوارها المتنوعة.
[email protected]
[email protected]