وعلى مدى أيام، تسجل السلطات أرقاما سياسية جديدة لحالات الإصابة، ويرجع ذلك بالأساس إلى انتشار متحور "أوميكرون" شديد العدوى.
وسجلت ولاية "نيو ساوث ويلز" وحدها، حوالي 35 ألف حالة إصابة جديدة اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت 23 ألف حالة أمس الثلاثاء.
ويتلقى حوالي 1500 شخص العلاج الآن في المستشفيات، في منطقة الساحل الشرقي، فيما يتعلق بفيروس كورونا، مما يثير قلق السلطات الصحية.
وكانت كيري شانت، كبيرة مسؤولي الصحة في ولاية "نيو ساوث ويلز" قد طالبت مؤخرا، المواطنين بالتوجه إلى المستشفيات، فقط عند الضرورة القصوى.
ونصحت بإجراء اختبار "تفاعل البلمرة المتسلسل" "بي.سي.آر" ، إذا ظهرت عند الشخص أعراض إصابة بالفيروس.
وشددت في تصريحات لوكالة "أسوشيتيد برس" الاسترالية "من المهم أن نضطلع جميعا بدورنا ، في عدم وضع عبء غير ضروري على عاتق النظام الصحي".