العالم يعلم ما مدى الانتهاكات، التي يسعى لها السيئ حسن نصر الله في لبنان، والعالم يعي أن لبنان رهينة لحزب يقوده حسن نصر اللهو، الذي يسعى من خلاله لتدمير لبنان تنفيذاً لأجندة طهران.
الأمين العام للحزب حسن نصر الله اكتشف في خطابه مؤخراً أنّ مئات آلاف من اللبنانيين مختطَفون رهائنَ لدى السعودية!
ماذا يقترح نصر الله لـ«تحرير» الرهائن؟
لحَسَنْ نصرالله نقول: اللبنانيون في لبنان هم الرهائن.. رهائن حزبك وتهديداتك وتحالفاتك الخبيثة وحقدك على كل لبناني عمِلَ في تطوّر لبنان وازدهاره لعقود، اللبنانيّون في السعودية ودول الخليج ينعمون بالأمن والكرامة وليسوا رهائن، هم أحرارٌ وتتعامل هذه الدول معهم باحترام وتوفّر لهم العمل والحياة، مما يمكنهم من مساعدة عائلاتهم في لبنان ليتجاوزوا المحنة، التي كنت أنت سببها!
أنت الذي أوهمتهم ذات يوم بأنك تقود فصيلاً لبنانياً وطنياً، الآن لا تريد أن تعي بأنك أصبحت مكشوفاً، فالوطن لدى حسن نصر الله لا يوازي الطائفية.
الإرهابي حسن نصر الله، الذي يحتجز بلدا كاملا بشعبه ومقدراته ويقتل مَن يعارضه ويدعم أجندة طهران ضد العرب منذ عقود طويلة يمجد ويدين بالولاء المطلق للمقبور الخميني والخامنئي، ويؤكد أن لبنان جزء لا يتجزأ من إيران وهو لا يأبه بما يفعل، ما زال يعتقد أن الكلام المرسل، الذي لا تسنده أدلة أو براهين سوف يُصدق!
فعندما يتحدث حسن نصر الله عن «داعش» ويقول إن السعودية هي مَن تقف خلف دعم داعش.
نقول له إنه في العراق حينما ظهرت داعش كانت حدود العراق مع السعودية مغلقة، فكيف مرت السيارات المفخخة المرسلة منها؟ وداعش تسلمت ثلث العراق بعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي قواته بالانسحاب، والمالكي كحسن نصر الله يأخذ تعليماته من طهران.
مَن فقد وطنيته لا يمكن أن يصدق في قوله أو فعله، فهو لا يتعدى كونه تاجرا في الممنوعات والأحزاب، حيث نجد في خطاب حسن نصر الله جُملة تناقضات وانفعال وانحطاط لفظي وتكرار الإسطوانة الإيرانية المشروخة.
السؤال هُنا لماذا لا يطل علينا يوما ما حسن نصر الله ليحدثنا عن إنجازاته وإنجازات حزبه وحكومته في مجال الصحة والتنمية والكهرباء والبيئة والبنية التحتية والتعليم وكل ما يسر خاطر المواطن اللبناني، أم أنه يجيد فقط لغة الشعارات الزائفة ليبيع الوهم؟ وليس لديه إلا تصديرالمخدرات وتدمير الشعوب!
@HindAlahmed