DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

مع ارتفاع حظوظه لولاية ثانية.. الكاظمي يلتقي الصدر

مع ارتفاع حظوظه لولاية ثانية.. الكاظمي يلتقي الصدر
مع ارتفاع حظوظه لولاية ثانية.. الكاظمي يلتقي الصدر
الكاظمي يعتبر الأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة العراقية (أ ف ب)
مع ارتفاع حظوظه لولاية ثانية.. الكاظمي يلتقي الصدر
الكاظمي يعتبر الأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة العراقية (أ ف ب)
وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى مدينة النجف، ليتوجه منها إلى منطقة «الحنانة» لعقد اجتماع مقرر مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وذلك مع قرب انتهاء ولاية حكومته، بالتزامن مع تواتر أنباء عن ارتفاع حظوظ الأول في تسنم ولاية ثانية في ظل انقسامات القوى السياسية وخسارة الأحزاب الموالية لنظام إيران.
ونقلت «السومرية نيوز»، عن مصادر، أمس الخميس، أن هناك لقاءً مرتقبًا بين الكاظمي وزعيم التيار الصدري في الحنانة، لافتة إلى أن ذلك يسبقه اجتماع في ديوان محافظة النجف مع مديري الدوائر الخدمية، ومن ثم التوجه إلى الحنانة وبعدها يزور المدينة القديمة.
والأسبوع الماضي، أثنى الصدر، ليل الإثنين، على مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات العراقية المبكرة.
ودعا في تغريدة عبر «تويتر»، إلى الحفاظ على السلم في البلاد، والإسراع في تشكيل حكومة «أغلبية وطنية»، «لا شرقية ولا غربية».
وتأتي دعوة الصدر، بعد أن صادقت المحكمة الاتحادية العليا، في 28 ديسمبر الماضي، على النتائج، وردّت دعوى إلغاء النتائج المقدمة من قبل زعيم «تحالف الفتح»، الموالي لنظام إيران، هادي العامري.
وخاب أمل العامري وأحزاب إيران في العراق بعد قرار المحكمة الاتحادية. إذ كانوا يطمحون إلى إلغاء نتائج الانتخابات العراقية المبكرة أو إعادة عد وفرز 20% من صناديق الاقتراع بشكل يدوي على أقل تقدير.
وطالب زعيم ميليشيا «الفتح» الموالي إلى إيران، بإلغاء نتائج الانتخابات العراقية المبكرة التي جرت في 10 أكتوبر الماضي؛ لأنها «غير نزيهة»، بحسب وصفه.
واشترك مع العامري في ذلك المطلب، كل القوى السياسية المقربة من إيران. ومنها «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وأمس الخميس، احتفل العراق بعيد تأسيس الجيش، حيث أكد زعيم التيار الصدري، رفضه «التعدي» على الجيش العراقي «سواء بالكلام أو غيره».
وفي تغريدة الأربعاء، قال الصدر: «من أهم صفات جيشنا العراقي البطل هو التفاني والفناء في الوطن مضافا إلى نكران الذات، فلم أسمع منه يوما من الأيام وهو يرائي بجهاده أو يمن على الشعب بحربه ضد الإرهاب أو تحريره المناطق المغتصبة».
وأكد: «سنبقى ساعين لتقويته وهيبته ونبقى رافضين للتعدي عليه بالكلام أو بغير ذلك، فقوة جيشنا قوة للوطن».
في غضون هذا، ضبطت القوات الأمنية العراقية وكرًا للإرهابيين بداخله مواد متفجرة في محافظة الأنبار.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية أن «وكالة الاستخبارات وبعملية استباقية تمكنت من ضبط أحد الأوكار الإرهابية المهمة التي كانت تشكل نقطة ارتكاز لتنقل الإرهابيين بين منطقتي الضبعة وجلبات جنوب قضاء الرطبة داخل العمق الصحراوي».
مضيفة: «إن الوكر ضبط بداخله (6) عبوات ناسفة و(11) مسطرة تفجير وبندقية ومواد غذائية ومستلزمات طبية، وجرى تفجيرها في الموقع من قبل الجهد الهندسي».