وتابع البيان: «آخر الفصول ما يشهده اللبنانيون من عرض على الشاشات بين التيار الوطني الحر وحركة أمل من تقاذف مسؤوليات واتهامات متبادلة بالفساد مِمَن أصبحوا رمزا له بتقدير عقوبات دولية مدمغة بأدلة، هم الذين فشلوا في الحكم وفي إدارة السلطة، وعجزوا عن إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية والمعيشية والسيادية التي يواجهها اللبنانيون».
وأبدت الجبهة استغرابها من تمادي بعض المطلوبين إلى العدالة في انفجار المرفأ بتنظيم مؤتمرات صحفية، فإنها تطالب الأجهزة الأمنية بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحقق العدلي بحقهم.
كما ترى الجبهة في دعوة رئيس الجمهورية لحوار «مصيري» في نهاية ولايته مطلبا متأخرا ومبتورا، بعد أن فقد العهد وأركان التسوية الرئاسية كل مشروعية شعبية ودولية منذ 17 تشرين.
وفي سياق تأكيد ارتباطهما بنظام ملالي إيران وحرسها الإرهابي، عقدت قيادتا حركة «أمل» و«حزب الله» في البقاع اجتماعا الخميس، بمناسبة ذكرى مصرع الإرهابيين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس في غارة أمريكية بمطار بغداد في 3 يناير 2021.
وأكد وكيلا طهران في لبنان «المضي قدما في درب الإرهاب ومواصلة الارتماء في أحضان الملالي».
إلى ذلك، وفيما يخص «حزب الله» اعتبرت جبهة المعارضة اللبنانية في بيانها أن «أداء منظومة السلاح والفساد والمحاصصة الطائفية هو أخطر ما عرفه لبنان منذ التأسيس، ولم تعد تنطلي ألاعيبهم على الشعب، وأن المحاسبة آتية لا محالة».