وتضاعفت أعداد الإصابات في أمريكا الشمالية والجنوبية، وزادت بنسبة 65% في أوروبا.
وشهدت الفترة الزمنية الممتدة من 27 كانون الأول/ ديسمبر إلى 2 كانون الثاني/ يناير، 41 ألف وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بداية الجائحة إلى 289 مليون إصابة و4ر5 مليون وفاة.
وقالت خبيرة الأوبئة، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد19- بمنظمة الصحة العالمية، الأمريكية ماريا فان كيرخوف، إنه لا يزال بيد الأفراد القدرة للتأثير على مسار الجائحة وإبقاء أعداد الإصابات منخفضة.
وقالت إن المواطنين يجب أن يتبعوا خطوات بسيطة مثل الحفاظ على مسافة من أولئك الذين لا ينتمون لأسرهم، وارتداء الكمامات، وضمان تهوية جيدة لأي غرفة يستخدمونها.
كما دعت إلى تجنب الأماكن المزدحمة، ونصحت المدارس والشركات والهيئات الحكومية بالاستثمار في أنظمة تهوية جيدة.
وقالت: "لا تستسلموا، سنخرج من هذه الجائحة معا".
وانتقدت منظمة الصحة العالمية مجددا التوزيع العالمي غير العادل للقاحات، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك 90 دولة بدون لقاحات كافية لتطعيم 40% من سكانها.
واعتبر تيدروس أدهانوم أن تدني معدلات التطعيم خطر عالمي، وهو رأي عززه ظهور سلالات أشد من فيروس كورونا خلال العامين الماضيين.