وهل تتأثر صحة المرء النفسية والجسدية، نتيجة لاختلال ساعته البيولوجية؟؟
الإجابة هي نعم، إذ أثبتت دراسات عديدة مختصة أن ظهور بعض الأمراض، ومنها الأمراض المزمنة، يرتبط بشكل مباشر باختلال الساعة البيولوجية لدى الإنسان، تبعا للأرق الذي يصاب به الشخص، الذي امتدت قيلولته في النهار لأكثر من ساعة، وبالتالي فإن قلة ساعات النوم في الليل بسبب الأرق ستؤثر على صحة الفرد مسببة له الاضطرابات النفسية، وضعف التركيز، وتدني مستويات الإنتاج والتعب والصداع في النهار.
إن كنت تسعى لتحسين جودة نومك في الليل وبالتالي تحسين صحتك، احرص على أخذ قيلولة قصيرة لا تتعدى 10 - 30 دقيقة بعد صلاة الظهر ستمنحك الراحة وستساعدك على النوم العميق مساء، احرص على الاهتمام بغرفة نومك، وتوفير الجو الملائم الخالي من الضوضاء وتجنب خلال نومك الإضاءات القوية، التي تصيبك بالأرق، كذلك ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة لا سيما في الصباح الباكر، وفي فترة ما بعد صلاة العصر تساهم في سرعة الخلود للنوم مساء، كذلك يفضل أن تكون وجبة العشاء قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم، وتكون وجبة خفيفة وسريعة الهضم، الابتعاد عن تناول المنبهات قبل موعد النوم، واستبدالها بكوب من الحليب الساخن.
هذه الحلول البسيطة ستغنيك عن اللجوء للأدوية والمسكنات وتمنحك الصحة النفسية والجسدية، التي ترجوها من قيلولة الظهر المطولة.
تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية وقيلولة ظهر كافية.
@al_muzahem