مقتل إرهابيين
وأضاف: «الاستهدافات في مأرب دمرت 19 آلية للميليشيات وقتلت 150 عنصرا إرهابيا، فيما دمرت في شبوة 25 آلية عسكرية وقتلت 240 عنصرا إرهابيا».
وكان التحالف قد أعلن أنه تلقى مساء الأربعاء، نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها للمضايقة المسلّحة مقابل ميناء الحديدة.
وأكد التحالف وجود مؤشرات عالية الخطورة على المنطقة والممر البحري مقابل ميناء الحديدة.
واختطفت الميليشيات يوم الأحد سفينة بضائع ترفع علم الإمارات، أكد التحالف «أنها تحمل معدات مستشفى ميداني».
وليل الخميس، استعادت قوات التحالف عدة مناطق في محافظتي مأرب وشبوة، لتصد تقدم ميليشيا الحوثي في مواجهة قوات الجيش اليمني والمقاومة.
وبدعم جوي من التحالف مساندا لقوات الشرعية على الأرض، استعاد الجيش اليمني، السيطرة على أجزاء من عسيلان في شبوة وتزحف باتجاه بيحان، فيما قالت ثلاثة مصادر عسكرية وقبلية أخرى: إن الجيش اليمني استعاد أيضا بعض المناطق في الضواحي الجنوبية والغربية لمدينة مأرب.
واختطف الحوثيون العاصمة صنعاء في أواخر 2014، ليطلب بعدها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من التحالف العربي بقيادة المملكة الدعم والمساندة لاستعادة شرعية الدولة.
تقدم مأرب
وحقق الجيش اليمني مدعوما برجال القبائل والمقاومة الشعبية وبمساندة جوية من التحالف، تقدما على عدة جبهات في مأرب، الواقعة شمال شرق صنعاء.
ونشر الجيش مقاطع مصورة تظهر لحظات اقتحام قواته لعدد من مواقع الميليشيات الإرهابية في الجبهة الجنوبية لمأرب، في حين تكبد الانقلابيون خسائر فادحة، فيما فر العشرات من عناصرهم.
وفي سياق تواصل جرائم ذراع نظام إيران، استشهد أربعة مدنيين وأصيب عشرات جراء استهداف الميليشيا الإرهابية لمحطة وقود بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة بصاروخ بالستي.
واستنكرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية هذه الجريمة التي تضاف لسجل الإرهاب «السلالي» المدعوم إيرانيا.
وسبق أن استهدفت ميليشيات الحوثي منزل مدير مديرية عسيلان العقيد ناصر القحيح، بصاروخ باليستي، في بلدة «بلحارث» التابعة لمحافظة شبوة، ما أسفر عن وقوع مجزرة في صفوف المدنيين ترقى لجريمة حرب، حيث استشهد 14 مدنيا بينهم أطفال، وإصابة 16 بينهم طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات.
استمرار الجرائم
ومن جهة أخرى، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار اختطاف ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لنظام إيران، لاثنين من موظفي الأمم المتحدة العاملين في العاصمة المختطفة صنعاء، منذ نوفمبر الماضي، وإخفائهم قسريا، دون توجيه أي تهم لهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وبحسب ما أوردته الوكالة الرسمية «سبأ»، أوضح الإرياني «أن جريمة اختطاف الميليشيا لموظفي الأمم المتحدة تضاف للاعتداءات الممنهجة وحملة التضييق والابتزاز التي تتعرض لها طواقم المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، تؤكد همجية الانقلابيين وعدم اكتراثهم بالقوانين الدولية».
وأكد المسؤول اليمني: إن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب أثبتت أنها مجرد أداة لتنفيذ الإملاءات الإيرانية، وإن ممارساتها لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية «داعش، القاعدة».
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتهم القانونية، والتصدي الحازم لجرائم الميليشيا الإرهابية، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم «مجرمي حرب».