وعقد وزراء البلدين الحليفين اجتماعا افتراضيا لبحث تحديث وتعزيز تحالفهم الأمني في وقت أدت فيه المخاوف حيال الصين وزيادة التوتر المتعلق بتايوان إلى زيادة التركيز على دور اليابان الأمني.
وذكر بيان مشترك صدر بعد المحادثات أن الوزراء «عازمون على العمل معا لردع الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة والرد عليها إذا تطلب الأمر».
وعبر الوزراء عن «مخاوف شديدة ومستمرة» بشأن قضايا حقوق الإنسان في المنطقتين التابعتين للصين شينغ يانغ وهونغ كونغ، وأكدوا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق: إن الولايات المتحدة واليابان ستوقعان اتفاقا جديدا للتعاون الدفاعي للتصدي للتهديدات الجديدة مثل القدرات الأسرع من الصوت والإمكانات الفضائية.
وقال بلينكن الخميس: إنه يتعين على التحالف بين الولايات المتحدة واليابان «ليس فقط تعزيز ما نملك من أدوات، وإنما تطوير أخرى جديدة أيضا».