DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غضب شعبي تونسي لدعوات «الإخوان» بالتظاهر والفوضى

غضب شعبي تونسي لدعوات «الإخوان» بالتظاهر والفوضى
غضب شعبي تونسي لدعوات «الإخوان» بالتظاهر والفوضى
وزير الداخلية التونسي
غضب شعبي تونسي لدعوات «الإخوان» بالتظاهر والفوضى
وزير الداخلية التونسي
طالب سياسيون وبرلمانيون تونسيون بضرورة التصدي لدعوات حركة النهضة الإخوانية بإقامة مظاهرات في 14 يناير، مؤكدين أنها تمثل حلقة جديدة من مسلسل الفوضى الذي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذه في هذه المرحلة الراهنة، لمنع تونس من استعادة الاستقرار.
ودعا حزب «التحالف من أجل تونس» إلى تتبع شخصيات محسوبة على حركة «النهضة» على خلفية دعوتها إلى العصيان والتمرد على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، احتجاجا على القبض على نائب رئيس النهضة نور الدين البحيري، لاتهامه في قضايا تتعلق بالفساد ودعم وتمويل الإرهاب.
وقال الحزب في بيان: إن الدعوة إلى عصيان «جريمة تتطلب التتبع والعقاب الرادع»، مؤكدا أنه «لا يمكن تصنيف مثل هذه الدعوات ضمن حرية التعبير والرأي».
وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين، أكد أن أطرافا تحاول جر المؤسسة الأمنية إلى التجاذبات السياسية ومحاولة استفزاز الأمنيين، بعد وضع نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري رهن الإقامة الجبرية، مضيفا: «إن الأمر بلغ حد ارتكاب جرائم التحريض على العصيان».
وفي إشارة إلى الوزير والرئيس السابق لما تسمى «هيئة شهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية» عبد الرزاق الكيلاني، أوضح وزير الداخلية أن أحد الأطراف تجرأ على مؤسسة وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه سيتم رفع موضوع تحريض الأمنيين على العصيان إلى القضاء العسكري.
وحاول الكيلاني ومجموعة من قيادات النهضة اقتحام مركز أمن بمحافظة بنزرت شمال البلاد للمطالبة بإطلاق سراح البحيري.
ودعت حركة النهضة للتظاهر في 14 من يناير الجاري، في تحريض صريح على مؤسسات الدولة في تونس والرئيس، كما طالبت الحركة الإخوانية التونسيين بمقاطعة الاستفتاء الذي دعا إليه قيس سعيد.
وزعمت أن الاستفتاء تركيز للحكم الفردي الاستبدادي، وضرب لآليات العمل الديمقراطي، وفي إطار مشروع أشمل لتفكيك مؤسسات الدولة.
ودعت حركة النهضة من وصفتهم بالقوى الوطنية السياسية والاجتماعية في تونس للمشاركة بقوة في التظاهرات المزمع تنظيمها في 14 يناير.
وتشهد تونس بقيادة الرئيس قيس سعيد حملة ملاحقة واسعة لعناصر جماعة الإخوان بعد إبعادهم عن المشهد السياسي وتورط أغلبهم في قضايا فساد مالي ودعم وتمويل جماعات الإرهاب والتطرف.