DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وساطة أممية لـ «حلحلة» الأزمة السياسية في السودان

وساطة أممية لـ «حلحلة» الأزمة السياسية في السودان
وساطة أممية لـ «حلحلة» الأزمة السياسية في السودان
الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية بالتشاور مع الأطراف السودانية (اليوم)
وساطة أممية لـ «حلحلة» الأزمة السياسية في السودان
الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية بالتشاور مع الأطراف السودانية (اليوم)
أمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني والأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة مدنية، فيما أعلن رئيس البعثة الأممية في الخرطوم، أمس السبت، إطلاق عملية سياسية للاتفاق على مخرج من الأزمة الحالية، ليلحق ذلك الإعلان يوم الأربعاء، عقد جلسة لمجلس الأمن يبحث فيها الأوضاع هناك، مع توقعات بمعارضة الصين وروسيا لأي موقف مشترك يصدر عن المجلس بشأن السودان.
وقال بيان بعثة الأمم المتحدة إلى السودان (يونتامس): «إن الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة فولكر بريتس، يطلق بالتشاور مع السودانيين والدوليين رسميا المشاورات الأولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية»، لافتا إلى أن «فولكر أكد أن العملية تشمل الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجماعات النسوية ولجان المقاومة».
وأوضح البيان «أن الأمم المتحدة تتولى تيسيرها وتهدف إلى دعم أصحاب المصلحة السودانيين بالوصول إلى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، والاتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام».
ويعقد مجلس الأمن الأربعاء المقبل، اجتماعا غير رسمي لبحث آخر التطورات في السودان، في حين نقلت وكالة «فرانس برس» عن دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه: «إن صدور موقف مشترك عن المجلس بشأن السودان هو أمر غير متوقع وستعارضه الصين وروسيا»، وسبق وأكدت كل من موسكو وبكين أن الوضع في الخرطوم شأن داخلي يحله السودانيون، ولا يهدد الأمن الدولي.
وحسب ما أعلنته مصادر دبلوماسية فجر السبت، تعقد هذه الجلسة وراء أبواب مغلقة، وقالت المصادر: إن 6 من أصل 15 دولة عضوا في المجلس طلبت عقدها، هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والنروج وأيرلندا وألبانيا.
ويشهد السودان أزمة سياسية على وقع احتجاجات متواصلة عقب استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، التي سبقتها إجراءات اتخذها قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر، خضع خلالها حمدوك لإقامة جبرية، استمرت حتى 21 نوفمبر ليوقع عندها «اتفاقا سياسيا» مع رئيس مجلس السيادة، عاد بموجبه رئيسا للحكومة.
من جهته، أطلع البرهان خلال اتصال هاتفي السبت، أنطونيو غوتيريش، على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي يبذلها شركاء المرحلة الانتقالية من أجل العبور بعملية الانتقال نحو التحول الديمقراطي والحكم الرشيد.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة «اهتمام المنظمة الدولية باستقرار الفترة الانتقالية وتشجيع الحوار بين الأطراف السودانية كافة؛ لضمان الانتقال السلس الذي يفضي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني».
وأمن البرهان وغوتيريش على ضرورة «استكمال هياكل ومؤسسات الفترة الانتقالية والإسراع في تشكيل حكومة مدنية تعمل على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة».