وأشار كامبلينج إلى أن عائدات إعلانات «يوتيوب» بلغت 7.2 مليار دولار في الربع الثالث من 2021، بزيادة 43 % عن عام 2020، وفي الوقت نفسه، نمت منصة «نتفليكس» التي حققت إيرادات ربع سنوية بلغت 7.5 مليار دولار، بنسبة 16 % خلال نفس الفترة، مضيفا: إنه بينما يضم «يوتيوب» عددا أكبر من المستخدمين، تمكنت «نيتفلكس» من تحقيق أرباح من خلال نموذج الاشتراكات المدفوعة فقط، لكن مع استمرار معدل نمو «يوتيوب» فإنه سيتفوق قريبا على «نتفليكس» كملك جديد للبث الرقمي، بحسب قوله.
وتابع في مذكرة للمستثمرين أنه إذا كان موقع «يوتيوب» شركة قائمة بذاتها، فستتراوح قيمتها بين 600 مليار دولار و700 مليار دولار، بينما تبلغ القيمة السوقية الحالية لشركة «نيتفلكس» 265 مليار دولار.
ويرجح موقع «ميرا بود» أنه قد يكون جزءا من نمو «يوتيوب» هو قدرته على تقديم خدمة البث المباشر، وهو ما تفتقر إليه منصة «نتفلكس»، مستشهدا بحفل مغني الراب الأمريكي، ترافيس سكوت، لعام 2020 على لعبة الفيديو «فورتنايت»، الذي شاهده أكثر من 140 مليون شخص عبر «يوتيوب».
وأكد نيل كامبلينغ أنه حتى لو اعتمدت منصة «نتفليكس» على علاقاتها الوثيقة مع أفضل المواهب في هوليوود، وفوزها بعشرات الترشيحات لجوائز أوسكار، فإن الحفاظ على هذا المستوى من المنافسة على المحتوى هو أمر مكلف بشكل متزايد بالنسبة لها، متوقعا أنها قد تنفق ما يقرب من 14 مليار دولار على محتواها خلال 2022، وهو مبلغ قد يزيد إلى 19 مليارًا مع حلول عام 2025.