قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن «الرباعية» التي تضم المملكة والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، ترحب بإعلان بعثة الأمم المتحدة في السودان مبادرة لتسهيل النقاشات لحل الأزمة السياسية في البلاد، في وقت وجدت تلك الوساطة ترحيبا سعوديا ومصريا ومن الجامعة العربية والبحرين وقطر. وأكدت الخارجية الأمريكية دعم واشنطن القوي لمبادرة الحوار السودانية التي ترعاها الأمم المتحدة، وقالت «المجموعة الرباعية»: نحن ندعم بقوة مبادرة الحوار السودانية التي تيسرها الأمم المتحدة، ونحث جميع الأطراف السياسية السودانية على اغتنام هذه الفرصة لاستعادة انتقال البلاد إلى الديمقراطية المدنية، بما يتماشى مع الإعلان الدستوري لعام 2019.
وأضاف بيان «الرباعية» الذي نقلته «واس»: ونتطلع إلى أن تكون هذه عملية موجهة نحو نتائج ستوجه البلاد نحو انتخابات ديمقراطية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني الواضحة في الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة والازدهار.
وليل السبت، رحبت المملكة بالحوار بين الأطراف السودانية، ونوهت بدور الأمم المتحدة، وجهود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لتسهيل الحوار وتشجيع قيم التوافق وتعزيز لغة الحوار وإحياء العملية السياسية.
وأكدت المملكة دعمها لكل ما يحقق أمن وسلام ووحدة واستقرار وازدهار ونماء جمهورية السودان الشقيقة.
ووجد الإعلان الأممي ترحيبا واسعا في الداخل السوداني من قِبَل معظم القوى والأحزاب السياسية، في المقابل أعلن «تجمع المهنيين السودانيين» المعارض، أمس الأحد، رفضه المبادرة الأممية لحل الأزمة في البلاد، مؤكدا أن الحل هو إسقاط سلطة المجلس العسكري وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة، على حد تعبيره.