DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بسبب هجمات المستوطنين.. عيون «برقة» الفلسطينية لا تنام

بسبب هجمات المستوطنين.. عيون «برقة» الفلسطينية لا تنام
بسبب هجمات المستوطنين.. عيون «برقة» الفلسطينية لا تنام
هجمات المستوطنين المتواصلة على الضفة تروع أطفال «برقة» (رويترز)
بسبب هجمات المستوطنين.. عيون «برقة» الفلسطينية لا تنام
هجمات المستوطنين المتواصلة على الضفة تروع أطفال «برقة» (رويترز)
تخيم سحب القلق ويتصاعد التوتر بين الفلسطينيين في قرية برقة بالضفة الغربية والمستوطنين الإسرائيليين منذ أن قتل مسلحون إسرائيليا في المنطقة في 16 ديسمبر، وتوجيه اتهامات للمستوطنين بمهاجمة قرى عربية في أعقاب الحادث.
يقول سكان برقة: إن قريتهم باتت فريسة لاعتداءات يومية من المستوطنين منذ أكثر من أسبوعين، من جانبهم يزعم المستوطنون؛ تصاعد عنف الفلسطينيين.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية: إنهم يعدون العدة لرد جماعي على «انتهاكات المستوطنين».
وأوضح: «هم يريدوننا ننتقل من مرحلة الدفاع عن الأرض إلى مرحلة الدفاع عن النفس، هذا بالتأكيد هذا فشل (يفشلون في ذلك)، جوهر النزاع هو الأرض الفلسطينية، جوهر القضية هو الأرض الفلسطينية، هذا هو مسلسل الإرهاب المنظم برعاية الجيش الإسرائيلي سيفشل، ونحن قررنا الرد الجماعي وليس الرد الفردي، الرد الجماعي على انتهاكات المستوطنين، وما حدث في برقة وما يحدث الآن في كل المناطق ستحذو حذوه كل الضفة الغربية».
ينظم سكان برقة أنفسهم في شكل مجموعات تتولى حراسة المنازل على أطراف القرية بالليل والنهار.
يقول سامي صلاح وهو أحد سكان برقة: «اللي بيصير ببرقة إشي مش ط، يعني هجمات المستوطنين المتكررة على الدور صارت بشكل ملوش إسباقيات ثانية».
وأضاف: «مش في تخوف، التخوف موجود أصلا، إحنا هون قطعنا أشغالنا وأعمالنا وقعدنا لهم بس أنت لما بيجوا لا سمح الله يصير فينا زي ما صار في دوما هديك السنة (عندما أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في منازل الفلسطينيين). هذا الحكي محداش بسمح فيه، فبالتالي مضطرين إنه نسهر ليل مع نهار، وبعدين إحنا عنا بالبلد شكلنا لجان حراسة على أساس نراقب كل الدور المطرفة عن البلد ويحرسوها بشكل مستمر ليل ونهار».
وقُتل مستوطن في هجوم على سيارته أثناء خروجه من حومش، وهو موقع استيطاني في شمال الضفة الغربية كان قد أُخلي من السكان في 2005 ويوجد به الآن معهد ديني.
وفي أعقاب الحادث، نقلت حافلات مصفحة مئات المعزين إلى حومش لحضور مراسم الجنازة التي دعا فيها البعض إلى إعادة إنشاء المستوطنة بالكامل.
وحتى في أثناء الجنازة، أفاد فلسطينيون بأن مستوطنين هاجموا القرى المجاورة وأطلقوا النار ورشقوا منازل الفلسطينيين بالحجارة. وقال زعماء المستوطنين إن الفلسطينيين أيضا رشقوا الإسرائيليين بالحجارة.
وقدم رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، وهو زعيم سابق لحركة الاستيطان الرئيسية في الضفة الغربية، «تعازيه الحارة» لأسرة القتيل.
وكتب على تويتر: «لن نهدأ حتى نقبض على القتلة ونتعامل معهم». حسب وصفه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مكتب الرئيس محمود عباس اتهم المستوطنين بترويع الفلسطينيين «بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي».
وقال تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إنه «يشعر بالانزعاج» إزاء التصعيد.