- أطمح للتدريب وترك بصمة عالمية
عبرت صفا فضة حارسة بطل المنطقة الوسطى اليمامة، وأفضل حارس لدوري المنطقة الوسطى في الدوري النسائي الأول، عن فرحتها بالمشاركة في الدوري.
وقالت فضة: «كوني أفضل حارسة مرمى يشعرني بالفخر والاعتزاز، وسعيدة بالتأكيد بهذا الإنجاز، الذي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم مجهود الفريق كله».
«الميدان» استضاف الحارسة للتعرف على بدايتها وسر حبها لرياضة كرة القدم، وغيرها من الأمور عبر الحوار التالي..
بداية حدثينا عنك.
صفا فضة من سوريا، حاصلة على بكالوريوس تربية رياضية، ودبلوم تأهيل تربوي عالٍ، سنة أولى ماستر غير مكتمل، ومدربة معتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومنظمة الفيفا، وحاصلة على العديد من الشهادات التدريبية في كرة القدم وفي حراسة المرمى.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
بدأت لعب كرة القدم منذ الطفولة في المدرسة والمنزل وبعدها انتسبت إلى نادي المحافظة الدمشقي وتدرجت معه بالفئات العمرية وصولا إلى فريق الأول للسيدات، وأحرزنا مراكز متقدمة مع نادي المحافظة بطولة الدوري العام النسائي لسنوات متعددة، كما شاركت مع منتخب سوريا في بطولات دولية خارجية عديدة، وأحرزنا المركز الثالث ببطولة غرب آسيا في الأردن.
ما سر تفضيلك لهذه الرياضة؟
اخترت هذه الرياضة لأني شغوفة بها ووجدت نفسي فيها، لقد أحببت كرة القدم لدرجة أنها أصبحت حياتي ودراستي وعملي، وكان لها دور كبير في حياتي الاجتماعية، كما أن كمية الحماس والتشويق فيها أكبر من أي رياضة أخرى، الآن أنا لاعبة بفريق اليمامة وحاصلة على المركز الأول مع فريقي في الدوري النسائي المنطقة الوسطى، وجائزة أفضل حارسة مرمى بالدوري.
ما الصعوبات التي واجهتك؟
الصعوبات التي واجهتني مثل أي بنت وقف المجتمع ضدها سواء أقارب أو معارف أو معلمات المدرسة، بحجة أن الفتاة يجب ألا تلعب كرة القدم وهذا ليس مكاني، وأن مكاني الحقيقي في المطبخ (تضحك).
مَن الداعم الأول لك؟
الدعم الكبير كان من عائلتي وخاصة والدتي التي كانت دائما ترافقني إلى مواعيد التدريب، وبعض البطولات.
هل تمارسين رياضة أخرى؟
سابقًا كنت ألعب الجودو وحصلت على بطولة الجمهورية للناشئات، وثم تركتها واتجهت لكرة القدم وهي الرياضة الوحيدة التي أُمارسها الآن.
حدثينا عن مشاركاتك المحلية.
شاركت مع فريقي اليمامة في البطولات المحلية التي كان يشارك بها فقط، وآخرها الدوري النسائي الأول على مستوى المملكة من قِبل الاتحاد السعودي لكرة القدم.
كيف كان شعورك بعد تتويجك بلقب أفضل حارسة على مستوى المنطقة الوسطى؟
كوني أفضل حارسة مرمى يشعرني بالفخر والاعتزاز، وسعيدة بالتأكيد بهذا الإنجاز الذي لم يأتِ من فراغ إذ لم يكن ذلك ليتحقق لولا فضل الله ثم مجهود الفريق كله.
مَن قدوتك؟
قدوتي في عالم كرة القدم منذُ صغري هو الحارس الألماني السابق أوليفر كان.. أحب وأتطلع للوصول إلى النجومية التي حققها.
على صعيد الدوري السعودي ما ناديك المفضل؟
أشجع النادي الأهلي، الذي قدم كرة ممتعة مثلما يفعل الاتحاد الآن.
وناديك العالمي المفضل؟
ريال مدريد وليفربول.
بعيدا عن الرياضة من هي صفا فضة؟
صفا طموحة، شغوفة، أحب العمل في مجال صناعة المحتوى في منصتي التواصل الاجتماعي الإنستغرام واليوتيوب، مثابرة على العمل وتطوير نفسي في مجالي، محبة للتغير الإيجابي، أحب الهدوء والقراءة، وعزف الموسيقى واللقاءات الاجتماعية الودودة.
ماذا عن خططك المستقبلية؟
في المستقبل أطمح لمتابعة دراستي الأكاديمية والحصول على شهادة الدكتوراه في علوم الرياضة، ومتابعة الحصول على الدورات التدريبية في مجال كرة القدم خاصة مركز حراسة المرمى، وأن أكون أفضل مدربة في مجال حراسة المرمى وأترك بصمة فيه عربيا وعالميا.
