وقال: «لم ندخل في تسوية رئاسية آنذاك، لكن كان هناك خياران مطروحان؛ الأول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والثاني عون، فالأخير كان لديه أكثرية شعبية وفرنجية كان يمثل ما يمثل»، وأضاف: «عون كان مطروحا لرئاسة الجمهورية لذلك وضع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، معه، خارطة طريق كاملة وشاملة على النقاط كافة، ووافق عليها، لكن في اللحظة التي جلس فيها على كرسي بعبدا تخلى عن كل الأمور التي اتفق عليها».
وأشار الحواط إلى أنه «إذا كان لبنان بلد تسويات فليتحمل اللبنانيون فاتورة هذه الأفعال، هذا الأداء أوصلنا إلى هنا»، وأوضح أن «القوات في انتظار الانتخابات النيابية لتغيير سياسة التسويات ونحن نستطيع أن نصمد حتى الانتخابات».
وشدد على أننا لا نريد أن نعيش تحت هيمنة حزب الله، وأولويتنا ألا سلاح خارج الشرعية ولا سلاح يتحكم بالقضاء، نريد أن نعيش بكرامة واستقرار وبحسب الثقافة التي تربينا عليها، «وهني إذا بدن يحرروا القدس صحتين على قلبن».
وأشار إلى أننا «لا نريد الارتهان وأن نخضع لهيمنة حزب الله وإيران».
وأكد أن هذه الانتخابات تحت عنوان «أي لبنان نريد؟».
وسأل: «هل نريد أن نبقى في أحضان إيران أم نعود إلى لبنان قبلة الشرق؟»، وأشار إلى أن «محور الممانعة هو الذي أوصل لبنان إلى ما هو عليه، نتيجة سيطرة حزب الله على لبنان».