وأشارت د. جيهان إلى أن الحالات الطبية المشابهة غالباً ما تحدث لها ولادة مبكرة، ولكن بعد مراجعة تاريخ المريضة ودراسة حالتها جيداً، قرر الفريق الطبي الحفاظ على الحمل عن طريق المتابعة الحثيثة وإجراء الفحوصات الدورية، بالإضافة إلى إعطاء أدوية مثبتة للحمل، وأخرى تساعد على تنشيط رئة الجنين ونموه بصورة جيدة. وأوضحت د. الخاروف أن خطورة حالة المريضة تكمن في أن الأورام الليفية يزداد حجمها مع الحمل، بسبب تأثير هرمون الحمل (الإستروجين). مضيفةً إنه في الشهر الثامن زادت نسبة الآلام وحجم الأورام.
وأضافت إن العملية القيصرية استغرقت 4 ساعات، وتم فيها إجراء فتح طولي للرحم لاستخراج الجنين، ومن ثم تم التعامل مع الأورام التي بلغت 11 كجم.
وفي الختام قالت د. جيهان إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح «ولله الحمد»، وأن الوضع الصحي للأم والمولود جيد، وغادرا المستشفى في اليوم الثالث بعد العملية.