وتابع وزير الخارجية الفرنسي: «تم إحراز تقدم في نهاية ديسمبر، لكننا ما زلنا بعيدين عن الانتهاء من هذه المفاوضات».
وتخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف الى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا).
وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
وعبَّر دبلوماسيون غربيون عن أملهم في تحقيق انفراجة بحلول نهاية يناير أو أوائل فبراير، لكن الخلافات الحادة لا تزال قائمة بشأن أصعب القضايا العالقة، ويرفض نظام إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول إنقاذ الاتفاق النووي في الثالث من يناير. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران، واصفا الاتفاق بـ«المعيب».