وأضاف: إن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة دوليا في العمل الإنساني، ويبين للعالم أنها ليست دولة مانحة فحسب، بل هي في صدارة المانحين، مشيرا إلى أن المملكة كانت عبر تاريخها وما زالت دولة سخية في بذل الخير وتقديم العون للمحتاجين أينما كانوا وهي مستمرة على ذات النهج النبيل -بإذن الله- الذي يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها المعطاء.
ورفع د. الربيعة في ختام كلمته الشكر والتقدير والعرفان للقيادة الحكيمة -أيدها الله-، على ما يلقاه العمل الإنساني من دعم غير محدود واهتمام كبير جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية رفيعة في هذا المجال، داعيا المولى «عز وجل» أن يديم على المملكة الأمن والأمان والرخاء وأن تواصل مسيرة الخير والعطاء.
يذكر أن تقرير منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة «FTS» للعام 2021م كشف أن المملكة حصلت على المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لدول العالم بمبلغ مليار و239 مليونا و894 ألفا و591 دولارا أمريكيا، والمرتبة الأولى عالميا كأكبر المانحين لليمن بمبلغ 934 مليونا و214 ألفا و49 دولارا أمريكيا.