ووجدت الدراسة أن استبدال حوالي 10 جرامات يوميا من الزبدة أو السمن، والمايونيز، ودهون الألبان، بكمية معادلة من زيت الزيتون يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الوفاة.
وأضافت مارتا جواش فيريه، عالمة أبحاث بارزة في قسم التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة، والمؤلف الرئيسي للدراسة «النتائج التي توصلنا إليها تدعم التوصيات الغذائية الحالية لزيادة تناول زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى غير المشبعة» مؤكدة، «يجب أن ينصح الأطباء المرضى باستبدال بعض الدهون، مثل السمن والزبدة، بزيت الزيتون لتحسين صحتهم، تساعد دراستنا في تقديم توصيات أكثر تحديدًا يسهل على المرضى فهمها وتنفيذها في وجباتهم الغذائية».
غالبًا ما كان المشاركون الذين لديهم استهلاك أعلى لزيت الزيتون أكثر نشاطًا بدنيًا، وكانوا أقل عُرضة للتدخين، وكان لديهم استهلاك أكبر للفواكه والخضراوات مقارنة بمن لديهم استهلاك أقل لزيت الزيتون، كان متوسط استهلاك إجمالي زيت الزيتون في أعلى فئة حوالي 9 جرامات يوميا عند الأساس وشمل 5 % من المشاركين في الدراسة.
وأوضحت فيريه، أنه من المحتمل أن يكون استهلاك زيت الزيتون المرتفع مؤشراً على نظام غذائي صحي شامل.