وتجوّل سموه في المعرض المصاحب واطلع على ما يحتويه من مختبرات متعددة، ومعامل تصنيع التمور، وأجهزة مبتكرة لخدمة النخيل، ومشتقات التمور، واستعرض الأنشطة والمعارض التي نفذها المركز، والطرق والآليات التي انتهجها المركز في سبيل الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
واطلع سموه على بنك أصول أصناف النخيل التابع للمركز، والذي سجل مؤخرًا ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لاحتوائه على 127 صنفا من أصناف النخيل الوطنية والدولية ليصبح رسميًا الأكبر والأول على مستوى العالم.
ويعمل البنك على تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملاءمتها للظروف المناخية المحلية.
يُذكر أن عدد نخيل التمور في المملكة بلغ 33 مليون نخلة، تمثل نسبة 27.5 % من نخيل العالم، فيما بلغ حجم صادرات العالم 7.6 مليار ريال، وحجم صادرات المملكة حتى بداية شهر 12 من عام 2021م، مليارًا و75 مليونا وعدد الدول التي تصدر المملكة لها 109 دول.