وظلت "حالة الطوارئ الصحية العامة الحالية التي تثير قلقا دوليا" قائمة منذ ما يقرب من عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وهذا هو أعلى مستوى تأهب يمكن أن تفرضه منظمة الصحة العالمية.
وتعتزم اللجنة تقديم توصية بحلول المساء، وعادة ما تتبع منظمة الصحة العالمية نصيحتها.
وسواء أوصت اللجنة بإعلان انتهاء حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا أم لا، فلن تكون هناك سوى عواقب عملية قليلة. ومع ذلك، يشعر العديد من الخبراء بالقلق من أن إنهاء ذلك يمكن أن يرسل إشارة خاطئة.
وقالت خبيرة فيروس كورونا في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، في وقت متأخر أمس الأربعاء إن "هذا الفيروس في طريقه إلى أن يصبح متوطنا لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".
وفي داخل الاتحاد الأوروبي، اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالفعل أن يتم التعامل معه مثل الإنفلونزا.
واتُهمت منظمة الصحة العالمية مرارا بعدم إعلان حالة الطوارىء في وقت قريب بما فيه الكفاية بعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا في الصين.