• العمليات الاستباقية التي تقوم بها قوات تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لردع الممارسات الإرهابية والاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي، تلك الذراع الإيرانية الخارجة عن القانون والتي تتمركز في اليمن، هي عمليات وبقدر ما هي رادعة لتلك الجرائم التي تمارسها عصابات الحوثي، فهي دلالة على القدرة العسكرية والقوة الدفاعية التي تتمتع بها قوات تحالف دعم الشرعية، وهو ما ينعكس على نجاحاتها في ردع الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الإرهابية التي تتلقى الدعم والتسليح من النظام الإيراني وتأتمر به بغية تحقيق أجنداته المشبوهة الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
• أعلن تحالف دعم الشرعية عن تنفيذ 31 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية وأن الاستهدافات دمرت 18 آليه عسكرية، وألحقت خسائر تجاوزت 220 عنصرا إرهابيا، كذلك ما أعلنه التحالف عن تنفيذ 22 عملية استهداف في البيضاء خلال الساعات الـ 24 الماضية، مؤكدا أن الاستهدافات دمرت (13) آلية عسكرية، وخسائر تجاوزت (120) عنصرا إرهابيا.. هي ضمن عمليات مستمرة لردع الاعتداءات الإرهابية ودلالة على القدرات العسكرية المتفوقة لقوات تحالف دعم الشرعية.
• مواصلة جماعة الحوثي الإرهابية اعتداءاتها المتكررة تطرح التساؤل إزاء استمرار الصمت الدولي على هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب، خاصة أن هذه الاستهدافات الإرهابية الحوثية والجرائم الممنهجة التي تقوم بها هذه الميليشيا الانقلابية واستهدافها الدائم للمدنيين والمنشآت المدنية، يعكس تحديها السافر للقانون الدولي، وبلا شك فإن عدم اتخاذ مواقف رادعة يبعث إلى هذه الميليشيا الإرهابية برسالة سلبية ويدفعها إلى التمادي في نشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
• السؤال الذي يضاف إلى موقف المجتمع الدولي الضبابي عن ممارسات هذه الميليشيات هو الموقف من الداعم لها ولكل الكيانات الإرهابية في المنطقة، هو: هل لا يزال هناك مجال للاعتقاد بأن نظام إيران قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم خاصة في ظل استمرار دعمه وتبنيه للميليشيات الإرهابية وتصعيده في الملف النووي.. الإجابة في أصل السؤال.