DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

3 محفزات تدعم الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة

1.1 % نموا سنويا للإشعاع العمودي بالخلايا الشمسية في الشرقية

3 محفزات تدعم الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد مختصون أن المملكة تسير بوتيرة متسارعة في توليد الطاقة الشمسية، وذلك من خلال محفزات تنظيمية عززت من بيئة الاستثمار في مجالات مصادر الطاقة، أولها: السماح بالاستثمار الأجنبي المباشر في مجال مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 %، وثانيا: الإعفاء من الرسوم الجمركية على استيراد المواد الخام الأولية، ومعدات التصنيع وقطع الغيار، وثالثا: طرح مجموعة من الحوافز على الأراضي ودعم إيجار الأراضي للمشاريع.
وكشفت الإحصائيات الحديثة للطاقة المتجددة عن استحواذ مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة على 91.8 % من إجمالي عدد المشاريع التابعة للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، التي بلغت 13 مشروعا بسعة طاقة إجمالية بلغت 4870 ميجاواط، في حين استحوذت طاقة الرياح على 8.2 %، بينما بلغ النمو في المتوسط اليومي للإشعاع العمودي المستخدم في الخلايا الشمسية 1.1 % سنويا في المنطقة الشرقية، بنسبة استحواذ 17.6 % من إجمالي متوسط الإشعاع بالمملكة الذي بلغ 28.635 واط ساعة / م2 / يوم.
ويعد هذا النوع من الإشعاع الشمسي الساقط لكل وحدة مساحة ويتعامد على الخلايا بخط مستقيم من اتجاه الشمس، وتستخدم تلك الأشعة في الخلايا الشمسية التي تعتمد على تركيز الإشعاع والحرارة، وكذلك في الألواح التي تحتوي على خاصية تتبع الإشعاع الشمسي، فيما تصدرت المنطقة الشمالية مناطق المملكة باستحواذها على 21.4 % من تلك الأشعة.
وأكد رئيس شعبة الهندسة الكهربائية في الهيئة السعودية للمهندسين م. عمر الشيخ، أن الطاقة الشمسية تعد من أكبر مصادر الطاقة، إذ إن الطاقة الناتجة عنها والتي تتلقاها الأرض في ساعة واحدة أكبر من الطاقة التي يستهلكها سكان العالم في عام واحد، فيما يمكن استغلالها مباشرة من الشمس حتى في الطقس الغائم، لذلك تعتبر المملكة من أهم دول توليد الطاقة الشمسية بشكل عام، واستخدام أنظمة الطاقة الشمسية المركزة بشكل خاص بسبب ارتفاع مستوى الإشعاع الشمسي.
وأضاف أن المملكة تسير بوتيرة متسارعة في توليد الطاقة الشمسية وذلك من خلال العديد من المحفزات التنظيمية التي عززت من بيئة الاستثمار في مجالات مصادر الطاقة، أولها: السماح بالاستثمار الأجنبي المباشر في مجال مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 %، وثانيا: الإعفاء من الرسوم الجمركية على استيراد المواد الخام الأولية، ومعدات التصنيع وقطع الغيار، وثالثا: طرح مجموعة من الحوافز على الأراضي ودعم إيجار الأراضي للمشاريع.
وأوضح أن في ظل ما يشهده حجم الاستثمار العالمي من نمو في مجال الطاقة الشمسية، فإن المملكة أحد رواد هذا الاستثمار في ظل ما تمتلكه من مقومات من وفرة الأراضي الصحراوية المشمسة، إضافة إلى مساحتها الشاسعة، فضلا عن سهولة التمويل ووجود محفزات ومبادرات وطنية وبالتأكيد أحد أهم المقومات هو امتلاك المملكة لقاعدة صناعية قوية.
وقال عضو مجلس شعبة الهندسة الكهربائية بالهيئة السعودية للمهندسين، المهندس عيسى الحميري، إن تزايد الطلب العالمي على الطاقة أدى إلى تزايد الطلب على إيجاد مصادر طاقة أخرى غير الطاقة التقليدية، وأهم هذه المصادر هي الطاقة المتجددة بشكل عام، والطاقة الشمسية بشكل خاص، فيما بلغ معدل النمو السنوي للطاقة الشمسية في العالم في العشر سنوات الأخيرة نحو 33 ٪.
وأضاف الحميري: إن المملكة تتميز بمعدل إشعاع شمسي مرتفع مقارنة بدول العالم، فيما تم إطلاق خطة ومستهدفات الطاقة المتجددة للمملكة 2030م، إذ من المخطط وصول نسبة الطاقة المتجددة من مصادر الطاقة الكلية نسبة 50 ٪ ومعظمها من الطاقة الشمسية في عدة مشاريع، منها مشاريع منجزة مثل مشروع سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات وهو المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تم توقيع عقود عدة مشاريع وهي مشروع سدير وجدة والشعيبة ورابغ والقريات والمدينة المنورة ورفحاء، وكذلك تم طرح مشاريع المرحلة الثالثة وهي مشروع الرس ووادي الدواسر وليلى، ويبلغ مجموع قدرات الثلاث مراحل نحو 5000 ميجاوات.
وأوضح أن المشاريع تؤكد عزم المملكة على المضي قدما في خطتها نحو الوصول إلى مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 50 ٪ بحلول 2030.
وقال عضو شعبة الهندسة الكهربائية بالهيئة السعودية للمهندسين م. مضحي الشمري، إن الموقع الجغرافي للمملكة يتميز بمعدلات إشعاع شمسي مرتفعة خلال السنة ووجود مساحات خالية يمكن أن تستوعب مشاريع الخلايا الشمسية وبنيتها التحتية، ما يجعلها بيئة مناسبة للاستثمار في الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة تسير نحو تحقيق مستهدفاتها من خلال مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة التي تهدف من خلال الحكومة بحلول 2024 لتوليد طاقة كهربائية من مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة تبلغ كميتها 15.8 مليون ميجاواط/ساعة سنويا، وتسهم في تزويد 692.5 ألف منزل بالطاقة.
وأضاف أن مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة توفر 7870 فرصة وظيفة بنهاية عام 2024، إضافة إلى أنها ستقلص استهلاك الوقود الأحفوري، وبالتالي تسهم في انخفاض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 9.8 مليون طن/ سنة بحلول عام 2024.