وقالت روضة رزقي لـ«اليوم»: التنظيم الدولي الإخواني رتب لسيناريوهات تقودنا إلى العنف من أجل إسقاط تونس في فخ الفوضى عن طريق الاشتباك مع الشرطة والتهجم عليها، وعكس صورة مغايرة للإعلام الدولي بأنهم «الضحية» لكسب التعاطف وهو أمر بعيد عن الحقيقة. وأردفت: «النهضة» هي الذراع السياسية لجماعة الإخوان في تونس بقيادة راشد الغنوشي، الذي ينفذ تعليمات التنظيم الدولي بالعمل على استعادة سيطرة الحركة على مفاصل الدولة والبرلمان.
إلى ذلك، جدد السفير الفرنسي في تونس انداري باران ترحيب بلاده بإجراءات الرئيس قيس سعيد، معربا عن ثقة فرنسا في أن تحافظ تونس على مسارها الديمقراطي الذي يُميزها في المنطقة.
كما أكد خلال لقائه الجمعة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي أن فرنسا تساند تونس في استحقاقاتها المقبلة.
وثمن الوزير التونسي وقوف فرنسا إلى جانب تونس في هذا الظرف المفصلي من مسارها السياسي، مشددا على عزم الرئيس قيس سعيد تكريس مسار ديمقراطي سليم يُرسخ دولة القانون ويعزز الحقوق والحريات، وذلك من خلال الإجراءات الرئاسية المُتخذة والتي تعكس طموحات الشعب التونسي في العدالة ومحاربة الفساد.