وظهر منتخب الجزائر، الفائز بالبطولة عامي 1990 و2019، بشكل هزيل للغاية أمام منتخب سيراليون، خاصة في الشوط الأول، الذي شهد أكثر من فرصة خطرة لمنافسه، الذي عاد للمشاركة في أمم أفريقيا بعد غياب 26 عاما، وهو ما دفع مدربه المحلي جمال بلماضي للاعتذار لمحبي الكرة الجزائرية عن هذا الأداء الباهت.
ويرغب منتخب الجزائر في مواصلة مطاردة نظيره الإيطالي، صاحب الرقم القياسي العالمي كأكثر المنتخبات تجنبا للخسارة في مباريات متتالية، بعدما حافظ (بطل أفريقيا) على سجله خاليا من الهزائم في 35 لقاء متتاليا بمختلف البطولات، ليصبح على بعد مباراتين فقط من معادلة رقم المنتخب الأزرق، المتوج بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في الصيف الماضي.
وتعززت صفوف منتخب الجزائر بعودة مجموعة من نجومه بعدما غابوا عن لقاء سيراليون، في مقدمتهم إسماعيل بن ناصر وآدم وناس، لاعبي ميلان ونابولي الإيطاليين على الترتيب، وهو ما يمثل إضافة قوية للغاية للفريق، الذي جاءت جميع اختبارات فيروس كورونا التي أجراها لاعبوه سلبية.
وفي أول مواجهة رسمية بين المنتخبين، يخشى منتخب الجزائر من مفاجآت منتخب غينيا الاستوائية، الذي حقق 4 انتصارات من إجمالي 10 مباريات خاضها في البطولة حتى الآن، من بينها فوزان على منتخبين عربيين.
وكان منتخب غينيا الاستوائية، الذي يضم مجموعة من اللاعبين المحترفين بأندية مغمورة بإسبانيا، ندا حقيقيا لمنتخب كوت ديفوار، وكان قريبا من حصد نقطة التعادل في أكثر من مناسبة لولا نقص خبرة لاعبيه.
وفي اللقاء الآخر، يتطلع منتخب كوت ديفوار، الذي حمل كأس البطولة عامي 1992 و2015، لحسم تأهله لدور الـ16 مبكرا، دون انتظار لقائه في الجولة الأخيرة ضد نظيره الجزائري، من خلال الفوز على منتخب سيراليون، خاصة بعد قوة الدفع التي حصل عليها عقب تغلبه على غينيا الاستوائية في مستهل مبارياته بالمجموعة.