DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

عودة 3 ملايين طالب للمقاعد.. وتعليم عن بعد للمصابين والمخالطين

عودة 3 ملايين طالب للمقاعد.. وتعليم عن بعد للمصابين والمخالطين
يعود اليوم الأحد، أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية إلى مقاعد الدراسة، بعد انتهاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وذلك وفق النماذج التشغيلية حسب الكثافة العددية لكل مدرسة، في حين يعود طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى المنصات التعليمية؛ تمهيدا للعودة الحضورية مطلع الأسبوع المقبل.
وكشف مصدر لـ (اليوم)، أنه مع تزايد الإصابات اليومية بـ «كوفيد 19» في شرائح المجتمع دون استثناء، ومنهم الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، الذين يعودون لمقاعد الدراسة اليوم، فإنه سيتم تحويل المصابين والمخالطين والمشتبه في إصابتهم للتعليم عن بعد حتى يتم التأكد من سلامتهم، لينضموا بعدها مع زملائهم في التعليم الحضوري، وفقا لدليل هيئة الصحة العامة «وقاية»، الذي وضع الإجراءات للحالات كافة، وآلية التعامل معها.
وقال إن المنصات التعليمية متاحة، وبإمكان الجميع الاستفادة منها ومتابعة الدروس اليومية مع التواصل مع المعلمين لإكمال المهام اليومية التي يتم تكليفها من قبل المعلمين.
وأكدت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي د. عائشة العصيل أهمية التعاون بين الطلبة وأولياء الأمور والمدرسة في التذكير بالالتزام بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة، وغسل اليدين والتباعد وتفادي التجمعات.
وأضافت أنه في حال ظهور أعراض أو شك، لا بد من إجراء الفحص وإبلاغ الإدارة المدرسية، وعدم الذهاب للمدرسة حتى انتهاء فترة العزل، والخطوة الأهم الآن هي تلقي الجرعة التنشيطية. وذكرت استشاري الأمراض المعدية د. حوراء البيات، أن الأشخاص يحتاجون إلى أقل من 10 دقائق مخالطة لانتقال العدوى إليهم من شخص مصاب، دون ارتداء الكمامة، مشيرة إلى أهمية الحرص على التباعد الاجتماعي في هذه الفترة قدر المستطاع، مع التذكير بأن الكمامة هي السبيل للوقاية من الانتشار، خاصة لطلاب المدارس.
وأضافت: يفضل في حال إصابة أحد أفراد الأسرة الحرص على العزل، والتوجه لأخذ المسحة. وقال الأخصائي التربوي د. عبدالعزيز آل حسن، إن مرحلة الطفولة تتطلب اهتماما ورعاية من الوالدين والمربين، ومن أهمها دعم الخصائص النفسية والاجتماعية والتربوية بما يسهم في تعزيز الثقة لمرحلة الطفولة بشكل عام، ومرحلة الانضمام لجماعة الرفاق المدرسية بشكل خاص، والتي تتمثل غالبا في مرحلة الحضانة والروضة والمرحلة الابتدائية، ومع ذلك فإن هذا النمط الاجتماعي لم يتحقق بشكل كامل مع جائحة كورونا، نتيجة ما سببته من انقطاع مباشر حضوري وجها لوجه بين الطلبة والمعلمين.
وأضاف: مع عودة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، ينبغي تدريب الأبناء على إجراءات الوقاية، مع تكرار عبارات الإرشاد والتوجيه من المعلمين خلال الأسبوع الذي يسبق العودة للفصول.