ينتقل بعدها الزائر إلى لوحات الفنانة التشكيلية إيمان اللويمي، التي ضمت حوالي 10 لوحات بالرسم المائي الذي يعد أحد أقدم أساليب الرسم، وظهر لأول مرة في العصر الحجري.
وللحداثة حضورها في المدرسة الرقمية التي تميزت بها في المعرض أعمال الفنان التشكيلي مصطفى الصندل، كون الفن الرقمي أسلوبا حديثا يعتمد على استخدام التقنية لإنتاج أعمال فنية متنوعة.
وزينت المعرض أيضا لوحات الفنانة التشكيلية فاطمة المؤمن، وهي تنتمي إلى المدرسة التجريدية، التي تتميز ببساطة الأداء وزهاوة الألوان، وتعبر فيها الفنانة بأساليب بسيطة تجريدية عن المجتمع والحياة والمحبة والسلام، كما أن أكثر ما يميزها إتاحة الفرصة للمتلقي أن يفسرها حسب رؤيته الخاصة.
ويختتم المعرض الجولة بمدرسة الحروفيات ولوحات للفنان التشكيلي حسين الخضيري، وهي مدرسة خاصة تميزت في مشهدنا الفني بالخط العربي، كونه يتمتع بصفات خاصة تميزه عن غيره، وأهمها التجريد في الحروف واستقلاليتها، ما يجعل الخط العربي فنا تشكيليا في حد ذاته.