[email protected]
الجهات المعنية بتحقيق مستهدفات خطط التنمية والتطوير المختلفة بالمنطقة الشرقية بكل قطاعاتها انعكست إيجابياتها الحيوية على تلك الأهداف والغايات التي تصب كلها في روافد تفعيل التنمية بالمنطقة في شتى مساراتها وتدفعها إلى الأمام بخطوات ثابتة وواثقة، وإزاء ذلك نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، قبل أيام أثناء ترؤس سموه الاجتماع الثالث لمجلس الهيئة، بتلك الجهود المثمرة في ظل التوجيهات الكريمة لقيادة هذا الوطن المعطاء - أيدها الله - لتواصل المنطقة في الحفاظ على موقعها الريادي عبر مختلف المبادرات التنموية التي تطلقها الهيئة بين حين وحين.
ولا شك في أن تطوير وتنمية المناطق وفقًا للإستراتيجية المدروسة والموضوعة التي أطلقها سمو ولي العهد - يحفظه الله - يمثلان بمختلف مناحيها أدوارًا هامة وريادية لرسم سلسلة من السياسات العامة والتوجهات التنموية التي تستهدف في جملتها استثمار المزايا النسبية لكل منطقة وصولًا إلى تكثيف الجهود لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، فتوحيد القرارات التنموية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالمملكة هدف كبير يعكس أهمية البرامج والمبادرات التي اتخذتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية للحفاظ على الأحياء التاريخية بالمنطقة، ودراسة كافة المناطق المستهدفة بما يحوّلها إلى جهات رئيسية للمساهمة الإيجابية في الحركة الاقتصادية الفاعلة بالمنطقة.
[email protected]
[email protected]