ونظرت دراسة Virus Watch البريطانية في الأنشطة اليومية، وقاموا بفحص أكثر من 10 آلاف شخص في إنجلترا وويلز.
وكانت البيانات في ظل الموجة الثانية من الوباء بين أكتوبر 2020 وأبريل 2021 في وقت لم تكن فيه قيود مفروضة من سبتمبر حتى نوفمبر من العام الماضي.
ووفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، كان التسوق هو النشاط الأكثر خطورة خلال هذين الإطارين الزمنيين، ووجدوا أن القيام برحلة تسوق مرة واحدة في الأسبوع خلال الموجة الثانية يزيد من خطر الإصابة بالفيروس بمقدار واحد ونصف.
الأكثر خطورة
وكان النشاط التالي الأكثر خطورة هو ممارسة الرياضة في الخارج، حيث سجل 1.36 %، ومع ذلك، اقترح الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الجانب الاجتماعي للنشاط وليس الرياضة نفسها.
من بين وسائل التسلية الأخرى المحفوفة بالمخاطر الذهاب إلى مطعم واستخدام وسائل النقل العام، وتم تسجيل خطر الاختبار الإيجابي بعد ذلك بنحو 1.3 مرة، خلال فترة عدم التقييد. وتشير البيانات إلى أن وسائل النقل العام هي أسوأ وسيلة نقل لالتقاط عدوى كورونا، وكانت الأنشطة الأقل خطورة هي زيارة مصفف شعر أو حلاق أو صالون تجميل.
متغير أوميكرون
لم يكن هناك «دليل جيد على زيادة المخاطر» من حضور دور السينما أو المسارح أو الحفلات الموسيقية أو الأحداث الرياضية الداخلية، كما ذكرت الدراسة. ومع ذلك، فقد نظر البحث الجديد في البيانات فقط قبل ظهور متغير أوميكرون لكورونا، ظهر متغير أوميكرون لأول مرة في المملكة المتحدة في 27 نوفمبر وتم التقاط الحالات من منتصف ديسمبر، ويُعتقد أن المتغير الجديد أكثر قابلية للانتقال، ولكنه يسبب مرضًا أقل حدة. وينتقل فيروس كورونا من خلال قطرات الرذاذ، كما يمكن أن تصاب بالعدوى إما عن طريق الاستنشاق أو ملامسة جزيئات الجهاز التنفسي من خلال عينيك أو أنفك أو فمك، ومع ذلك، يمكنك أيضًا التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة.